آداب الكوفة (Aug 2021)

تغيير الخطاب مـن منظــور قرآني-سورة يوسف أنموذجاً-

  • hudaa majid

DOI
https://doi.org/10.36317/kaj/2018/v1.i37.696
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 37

Abstract

Read online

1- إن الخطاب في الحقيقة هو وسيلة وليس غاية الغرض منها إيصال المراد الى الآخر فيكون المراد هو الغاية . 2- عند تدبر الخطاب القرآني واستقراء آيات القرآن الكريم ، نرى أنّه في نداءاته وتوجيهاته يتسم بالشمول ؛ حيث أنه لم يجعل نداءه الى فئةٍ دون فئة ، أو جنس دون جنس ، أو أهل دينٍ دون غيرهم ، بل شمل ذلك الخطاب أصناف العالمين من المخاطبين ، على تنوع أجناسهم وألسنتهم وأديانهم التي يدينون بها . 3- الخطابات القرآنية هي بيان ودفاع عن العقيدة والشرع والأخلاق وعلى هذه المحاور الثلاثة تدور جميع الخطابات الالهية في القرآن سواء كانت على لسان أولياء الله ( أنبياء أو صالحين ) أو كانت على لسان أعداء الله فإن الله ربما يجري على السنة أعداءه ما يكشف حقيقة القدرة الالهية . 4- إن قصة يوسف () في القرآن هي قصة الشخصية والأحداث معاً ، فهي لا تسجل واقعاً فحسب ، بل تنتصر للقيم الإنسانية الجديرة بالخلود ، إنا تنتصر للإيمان وللصبر وللعفاف وللأمانة وللإخلاص والطهر . 5- إن الخطاب لا يمكن أو على الأقل لا يستقيم إلا في إطار من الترتيب والنظام وبالتالي فهو يفرض على أجزاء موضوعه مهما تداخلت وتشابكت وتزامنت أنواعاً من التقديم والتأخير لا تقتضيها واحياناً لا تقبلها طبيعة الموضوع . 6- الخطاب العقائدي يبتني على منظومة فكرية ينبغي أن تكون كاملة قد أقام صاحبها البراهين على صدق تلك العقائد أما إذا كان وحياً فهو خطاب شرعي ينظم أمور الخلق في عالم التكليف .

Keywords