تأثير الخصوصيات الفونولوجية للغة العربية في سعة ذاكرة العمل التوازي بين الكلفة المعرفية والكلفة الإجرائية

Abstract

يهدف هذا البحث إلى معرفة ما إذا كان لعدد السيرورات الإجرائية التي تتحقق عبرها ظواهر المماثلة الصامتية أي تأثير في سعة ذاكرة العمل، الذي عبرنا عنه بالتوازي (كلفة معرفية // كلفة إجرائية). توسلت، للنظر في مدى التوازي بين الكلفة المعرفية والكلفة الإجرائية، باختبار القراءة لتقييم سعة ذاكرة العمل الفونولوجية لدى عينة من مائة (100) فرد من تلاميذ القسم السادس ابتدائي، وقياس سرعة نطق كل مفحوص، باستعمال برنامج Audacity المعلومياتي، إبّان قراءته لقائمة من ثمان جمل، أسرع ما يمكن، مع احترام الشكل، وعلامات الإعراب. وتم تقسيم البحث إلى تأطير نظري للموضوع، ودراسة تجريبية لاختبار العلاقات بين متغيراته، وذيل بخلاصات واستنتاجات. وتوصل إلى وجود تفاوت بين سيرورات ثلاث مجموعات من ظواهر المماثلة الصامتية، المتمايزة من حيث عدد إجراءات تحققها، في مقدار الدعم الذي توفره السعة التخزينية لذاكرة العمل (نقصد ههنا مكون الحلقة الفونولوجية) أثناء اشتغالها باللغة العربية؛ إذ إن ظواهر المماثلة الصامتية ثلاثية الإجراءات هي أكثر دعما للسعة التخزينية لذاكرة العمل، تليها السيرورات بإجراءين اثنين، ثم بإجراء واحد.

Keywords

• الخصائص الفونولوجية
• المماثلة الصامتية
• ذاكرة العمل
• كلفة إجرائية
• كلفة معرفية
• الصواتة المعرفية