اللآلئ تأصیلها وأصنافها وتسویقها عند البیرونی من خلال کتاب الجماهر فی معرفة الجواهر

Abstract

احتل کتاب الجماهر فی معرفة الجواهر مرکز الصدارة رغم عشرات الکتب التی الفت فی الاحجار والمعادن قبله وبعده، اذ یعتبر کتابه الاهم فی علوم المعادن والجواهر والفلزات ، وهو من اوائل من اصل معانیها ووضع الوزن النوعی لبعض الفلزات والاحجار الکریمة وذکر ان الکثیر من هذه الجواهر متشابهة باللون لکنها لا تختلف بطبیعتها. خصص البیرونی فی مؤلفه فصلاً لکل نوع من المعادن والجواهر والاحجار الکریمة ومن هذه الفصول فصل اللآلئ اذ بداء هذا الفصل بمناقشة ایتمولوجیة الألئ وصفتها عند اللغویین ویتبعها بوصف صفات انواع الألئ ومواقع تواجدها وتحلیل خواصها الفیزیائیة . ثم یذکر القابها عند الجوهریین وبعد ذلک یناقش قیمتها وسعرها فی السوق اخذاً بنظر الاعتبار الدرجات المختلفة للنقاء والخصائص البصریة لها ثم یتبعها بطرق اصلاح ما فسد من اللآلئ ثم یأتی على ذکر البحر والیم ویتبعها بذکر الاصداف ومواضع اللآلئ والمغاصات واعماقها، واوقات الخوص وکیفیة الخوص، مما ستتطرق الیه الباحثة بعد تقدیم نبذة عن البیرونی وکتابه الجماهر فی معرفة الجواهر، من حیث معنى اسم المؤلف، ومتى الف، واهم الاسباب التی دفعته لتألیفه، واهم المصادر التی اعتمد علیها فی مصنفه، وماهی منهجیته التی سار علیها البیرونی فی کتابه.