دراسات: علوم الشريعة والقانون (Sep 2023)
القراءات القرآنية وأثر إبدال حرف من بنية الكلمة بآخر على المعنى
Abstract
الأهداف: يهدف هذا البحث إلى بيان أَثَر إبدال حرف بنائيّ ــ أصلي من حروف الكلمة ــ بآخر في تنوُّعِ القراءاتِ القرآنيَّة المتواترة، وبيان الدلالات المتوجِّهة للكلمتين المختلفَتَيْنِ من جهة، وترابطهما واتساقهما من جهة أخرى؛ وصولًا لإثراء معاني آي الذكر الحكيم. المنهجية: اتَّبَعتْ الدراسة المنهج الاستقرائي بتوثيق القراءات التي فيها إبدال حرف من بنية الكلمة بآخر من كتب القراءات المتواترة المعتمدة. وتم استخدام منهج تحليل المضمون، ثم المنهج النقدي؛ لبيان الفروق التي بين القراءتَيْنِ والدلالتَيْنِ المختلفتَيْنِ. وتم إحصاء عشر كلمات، كل كلمة منها قُرِئَتْ بقراءتين مختلفتين لفظًا ومعنًا. النتائج: خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها أَنَّ إبدال حرف من بنية الكلمة بآخر يثري معنى الآية ويوسع دلالاتها، أو تتكامل معنى القراءتين معًا؛ لتعطيان معنًا عامًا للآية الكريمة. أو دَلَّتْ كل قراءة من القراءتين على حَتْمِيّة معنى القراءة الأخرى ووجودها، أو أكدت كل قراءة من القراءتين المعنى العام للآية الكريمة. الخلاصة: ضرورة العمل على إعمال القراءتين المتواترتين التي فيهما إبدال حرف بآخر من بنية الكلمة في الآية الكريمة. حتى يكون المعنى العام للآية سليمًا. ومتسقًا مع محور السورة وعمودها الرئيس. كما توصي الدراسة بتعميق الأبحاث والدراسات في اختلاف القراءات القرآنية، وعلاقة هذا الاختلاف بتفسير القرآن الكريم واتساع معانيه من جهة، وبيان وجه إعجازه من جهة أخرى.
Keywords