إلى ماذا يرمي منكرو الحديث النبوي الشريف ؟

Abstract

هذا مقال في التعريف بأثر من آثار أحد أشهر أساتذة علم الحديث في الجامعات التركية، الأستاذ الدكتور محمد يشار قان دمير، وكتابه: ( ماذا يريد منكرو الحديث النبوي الشريف ؟) الذي يخاطب به كل مسلم ويخشى على نفسه من الاغترار بالمغالطات والأخطاء، فقد بيّن الدكتور محمد ياشار قان دمير في كتابه هذا تاريخ ظهور فكرة إنكار الحديث، وبيّن أهداف أصحابها ومراميهم، وردّ ادعاءاتهم بالدليل العقلي والنقلي، وبيّن أن مصدر الحديث النبوي الشريف من عند الله سبحانه وتعالى، وأضاف بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد إنسان يبلّغ رسالة ربه ثم يمضي، بل إن بيان وتوضيح القرآن يكون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبسنته، وأورد أدلة على أن القرآن الكريم والسنة المطهرة وحي من عند الله تعالى، وأن الله سبحانه يقول في القرآن: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }. وردّ في كتابه كثيرًا من دعاوي المستشرقين، فدافع عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، وكذلك عن الإمام البخاري رحمه الله؛ ثم أورد أبوابًا عن: أحاديث الإسراء والمعراج، وأحاديث الشفاعة، وأحاديث عذاب القبر، وظهور المهدي في آخر الزمان، ونزول سيدنا عيسى عليه السلام في آخر الزمان أيضًا. ثم ختم كتابه ببابٍ تناول فيه الانتقادات المعاصرة على الصحيحين ورد عليها؛ وفي نهايته رد على نظريات بعض الأكاديميين المنتقدين للسنة في العالم الإسلامي