الآداب (Mar 2020)
المدرسة العقلية وردها لبعض أحاديث الآحاد بحجة مخالفتها للعقل
Abstract
ظهر كثير من الانحرافات التي وقع فيها بعض من الناس وذلك في: تقديم العقل على النقل، ومن ذلك المدرسة العقلانية التي بالغت في حد العقل ومكانته حتى جعلته في منزلة الإله، وهو الذي يحكم كل شيء ويوجه كل شيء، حتى جعلت العقل حاكمًا على الشرع، وهذا من أعظم الفساد وأكثر المزالق التي ضلت فيها فرق كثيرة، والتي حينما ابتليت بها الأمة وقع فيها من الخلل ومن الزيغ بل ومن الكفر والخروج من الملة ما هو مشهود له في وقائع كثيرة. من هنا يأتي هذا البحث ليجيب عن التساؤلات التالية: ما موقف الإسلام من العقل؟ وماحكم رد أحاديث الآحاد لمخالفتها للعقل؟
Keywords