مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Mar 2022)
إستقصاء عناصر التناص فی روایة نجیب محفوظ "خان الخلیلی" (1946)
Abstract
یمکن تعریف التناص بصورة عامة بأنه تأثیر النصوص السابقة وحضورها فی بنیة النص الحالی. إن التنصاص فی حقیقة الأمر یظهر علاقة النص الأدبی مع جمیع النصوص الأخرى ذات الصلة. هناک إجماعٌ على أنه لاتوجد نصوص بأکملها من إبداع مؤلفیها، بدلا من ذلک، فإنَّه یتم تألیفها وتکوینها من خلال عملیة تربط النصوص السابقة مع إبداع الکُتَّاب. یتم إستخدام وتوظیف التناص، فی النصوص الأدبیة، للعبِ دورٍ حاسم ومهم. إذ إن الکُتّاب، بشکل متعمد أو غیر متعمد، یستندون على عناصر التناص، یهذبونها ویطورونها بشکل فنی وإبداعی کی یقدموا النص المقصود. تتناول الدراسة الحالیة مشکلة سوء فهم وسوء تفسیر بعض النصوص لعدم وعی بعض القراء لفکرة التناص. تهدف الدراسة إلى تقصی عناصر التناص فی روایة محفوظ "خان الخلیلی" (1946). اذ تفترض أن القارئ الذی یکون على درایة جیدة بوظائف عناصر التناص هو أکثر قدرة على فهم النصوص المتناصة وتفسیرها. لتحلیل البیانات التی تم جمعها ، تبنت الدراسة نموذج جینیت للتناص (1997) ، وهو التناص الصریح والضمنی. ووجدت الدراسة أن التناص هو أداة مهمة ومفیدة لکل من کُتَّاب النصوص والقراء. وکذلک أکتشفت بان ظاهرة التناص تُستخدم وتُوظف فی النصوص الأدبیة لأغراضٍ متنوعة مثل: التواصلیة والجمالیة والأسلوبیة والبلاغیة.
Keywords