أسس البناء العقدي للاقتصاد الإسلامي المتعلقة بالإنسان وأثرها في تنمية الاقتصاد وازدهاره

Abstract

يأتي هذا البحث ليتناول أسس البناء العقدي للاقتصاد الإسلامي المتعلقة بالإنسان وأثرها في تنمية الاقتصاد وازدهاره؛ للمساهمة في دعم الاقتصاد الإسلامي، والمكتبة الإسلامية، ولتعريف المسلمين بالأسس العقدية التي قام عليها اقتصاد حضارتهم التي أذهلت الدنيا. وقد قام على مناهج ثلاثة: الاستقرائي، والتحليلي، والاستنباطي. ومن نتائجه: أن العقيدة الإسلامية هي الأساس في قيام الاقتصاد الإسلامي، وأن أسس البناء العقدي للاقتصاد الإسلامي المتعلقة بالإنسان لها آثار عظيمة في تنميته وازدهاره؛ لأنها: ترسخ في المسلم قيمة المسؤولية، فهو مؤتمن على المال، وهو في حيازته كالوديعة، ويجب أن يتحرى فيه الحلال والحرام، وأن يستثمره فيما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع. وتدفعه إلى مداومة العمل والإنتاج؛ لعمارة الأرض. وتغرس فيه الإيمان بوفرة النعم وكفايتها للناس جميعا، والثقة والأمل وحب العمل، وتدفع عنه اليأس أو الإحباط. وتغرس فيه قيم المنافسة الاقتصادية الشريفة، وتحصنه من الحزن على الماضي أو القلق على المستقبل. وتوجب عليه التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الأخلاق السيئة في كل معاملاته، وتجعل ذلك جزءا من إيمانه. كما أنها تنظم حركة الاقتصاد، وتؤكد توازنه في إشباع الحاجات المادية والروحية، ثم هي صَمَّام الأمان الذي يحفظ للمسلم توازنه النفسي والصحي ضد الكوارث وتقلبات الزمان. ومن شأن هذا كله أن يحرك عجلة التنمية ويرفع جودة النشاط الاقتصادي.

Keywords

• أسس البناء العقدي
• الاقتصاد الإسلامي
• الإنسان
• تنمية الاقتصاد وازدهاره