Darulhadis İslami Araştırmalar Dergisi (Dec 2022)
Üslûbu’l-Kur’ân fi’l-hıvâr mâ beynallâhi teâlâ ve Mûsâ aleyhisselâm fî sûreti Tâhâ fi’l-Kur’âni’l-Kerîm
Abstract
تحدّثنا في بحثنا هذا عن عدّة نقاط، وفي بدايتها تحديد الموضوع، وكان تحت عنوان أسلوب الأمر في الحوار ما بين الله تعالى وموسى عليه السلام في سورة طه في القرآن الكريم، وهناك بعض الآيات ينضمّ فيها هارون إلى الحوار أو إلى جانب أخيه موسى عندما يخاطبهما الله تعالى، وخاصّة عندما يكلّفهما بتبليغ رسالته إلى فرعون، ثمّ تحدّثنا عن أسلوب الأمر، وهو من أساليب الإنشاء الطلبي، ثم تحدّثنا عن أسلوب الأمر وأهمّيته وكثرة استعماله بين البشر في حياتهم اليومية، ثم انتقلنا إلى الحديث عن معناه اللغوي والاصطلاحي، وذلك من خلال استعانتنا بقواميس اللغة العربية ومعاجمها المختلفة، القديمة منها والمعاصرة، ثم تحدّثنا عن صيغ الأمر المشهورة ودلالتها البلاغية التي ذكرها العلماء ثمّ تحدّثنا عن سورة طه وذكرنا بعض الخصائص التي تتميّز بها، ثم أحصينا عدد أفعال الأمر التي وردت في تلك الحوارات؛ فجاءت في ثماني عشرة آية وفي اثنين وعشرين موضعًا، ذلك لأن بعض الآيات احتوت أكثر من شاهد، وقد شملت أفعال الأمر تلك الحقيقية والمجازية. ومن ثم قمنا باستخراج الآية التي تحوي فعل الأمر من السورة الكريمة، ثم قمنا بتحديد الفعل، وبحثنا في معاجم اللغة العربية وقواميسها عن معنى ذلك الفعل، بعدها أجرينا دراسة تحليلية مختصرة لمضمون الآية وعلاقتها بالآية التي سبقتها لترتبط الأفكار والأحداث ببعضها بعد الاستعانة بكتب التفاسيرالقديمة منها والمعاصرة، ثم حدّدنا فعل الأمر المقصود في الآية وتوصّلنا بعد ذلك إلى إظهار الغرض البلاغي منه وذكرناه في نهاية المطاف.
