مجلة اللغة العربية وآدابها (Sep 2023)

دراسة الربط الإضافي في قصة النبي موسی (علیه السلام) في سورة طه وفق نظرية هاليداي وحسن

  • آفرين زارع,
  • مختار عابدي

DOI
https://doi.org/10.36318/jall/2023/v1.i38.11861
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 38

Abstract

Read online

یُعدّ التماسک من أهم المسائل التي یطرحها علم اللغة الحدیث، ومن أهم القضایا التي لقیت اهتماما من العلماء العرب والمسلمین، وشغلت المستشرقین أیضاً حتّی من رأی منهم أنّ القرآن کتاب غیر منسجم وغیر متماسک ویفقد بذلک أهم أسس نصیّة، ومن هنا جاء هذا البحث للکشف عن التماسک المعجز في القرآن من خلال جانبین: نظري وتطبیقي. يطلق التماسک علی أدوات علم اللغة في نص واحد والذي ينقسم إلی نوعين: شکلي ودلالي، والأول منهما يشتمل علی الربطين النحوي والمعجمي. هذه الأدوات تربط الجمل بعضها ببعض في النص من حيث المعنی وتسبّب الربط اللغوي بين عناصر النص لکي تتمايز عن مجموعة الجمل والعبارات المبعثرة. ومن بين آراء اللغويين العديدة قد قدّم هاليدي وحسن عوامل عديدة لتماسک النص وهي تشتمل علی عوامل نحوية ومعجمية. والعوامل النحوية بنفسها تنقسم إلی الاستبدال، والإحالة، والحذف وأدوات الربط. هذه المقالة تدرس أدوات الربط التي تنقسم إلی أربعة فروع هي: الاضافي، والسببي، والعکسي والزماني، بمنهج متکامل ثمّ تقوم بتطبيق الربط الإضافي في قصة النبي موسی (عليه السلام) في سورة طه وتحليلها معالجة کيفية تماسک هذه القصة حسب الربط الإضافي. من أهم النتائج التي توصل إليه البحث أن الربط الإضافي استخدم أکثر من سائر الأنواع فلذا له دور مهم في تماسک القصة، و"الواو" أکثر وروداً من سائر الحروف التي تمثّل هذا النوع من الربط. يستعمل هذا الحرف بين الجمل والکلمات حينما يکون هناک جامع التشابه أو التضاد بين طرفي العطف، وبما أنّ قصة النبي موسی (عليه السلام) تحکي النزاع والصراع بين الحق والباطل، لذا نستطيع أن نعد مضمون القصة کجامع التضاد، الجامع الذي يربط کل هذه القصة. الکلمات الدلیلية: تماسک النص، الربط الإضافي، قصة النبي موسی -عليه السلام-، سورة طه، هاليداي وحسن.

Keywords