Maǧallaẗ Al-Buḥūṯ Al-Mālīyyaẗ wa Al-Tiğāriyyaẗ (Jan 2022)

مُحددات نجاح البرنامج النووى السلمى: للجمهورية الترکيــة

  • مدحت صالح

DOI
https://doi.org/10.21608/jsst.2022.109553.1356
Journal volume & issue
Vol. 23, no. 1
pp. 187 – 207

Abstract

Read online

تکمن مشکلة هذا البحث في شروع العديد من دول العالم في الوقت الراهن في إنشاء وتشغيل المحطات النووية لتوليد الکهرباء ومنها ترکيا في حين تخلت سبعة دول عن خيار الطاقة النووية السلمية بغير رجعة، هي: النمسا، والفلبين، وإيطاليا، وبولندا، وکوبـا، وکازاخستان، وليتوانيا. وقد اعتمد البحث على دراسة الحالة الترکية (1960-2019). وافترض البحث أن هناک علاقة ارتباط عکسية قوية بين توليد الکهرباء عبر المصادر الطبيعية ونجاح البرنامج النووي السلمي في ترکيا في المستقبل، وأن هناک علاقة ارتباط طردية قوية بين توليد الکهرباء عبر المصادر غير المتجددة ونجاح البرنامج مستقبلا، وأن هناک علاقة ارتباط طردية قوية بين الطلب على الکهرباء ونجاح البرنامج مستقبلا. واعتمد البحث على مؤشرات للمتغيرات المستقلة، وهي: نسبة توليد الکهرباء عبر النفط، نسبة توليد الکهرباء عبر الغاز، نسبة توليد الکهرباء عبر الفحم، نسبة توليد الکهرباء عبر المياه، نسبة توليد الکهرباء عبر مصادر متجددة باستثناء المياه، استهلاک الکهرباء. ومؤشر للمتغير التابع وهو: الإجمالي القومي للدخل. وکان مصدر بيانات تلک المؤشرات هو البنک الدولي. واستخدم البحث المنهج الاستنباطي. وبعد القيام بإجراء معامل التحديد بين مؤشرات المتغيرات المستقلة ومؤشر المتغير التابع، استنتج البحث عدم صحة الفرضين الأول والثاني. لذا، فقد حاول البحث رصد تفسيرات الباحثين، حيث دارت حول أنه بينما الطلب الترکي على الطاقة يحتل بعد الصين المرتبة الثانية في الطلب على الکهرباء والغاز الطبيعي في العالم، فإن احتياطيات ترکيا من فحم اللجنيت تميل إلى أن تکون منخفضة الجودة ذات محتوى حراري منخفض، وهو ما يمنح البرنامج النووي احتمالية النجاح. وخلص البحث إلى أن تصدير مصر الطاقة إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا وقبرص يعزز تهميش ترکيا في الهندسة المعمارية لطاقة المتوسط الشرقية الناشئة.

Keywords