مجلة الآداب (Dec 2021)
تناسب الالتفات وارتباطه بالمقام في آيات من القرآن الكريم
Abstract
إن الالتفات ظاهرة لغوية معروفة، وقد استُعمل في القرآن الكريم في مواطن عدة، وقد روعيَ المقام في الالتفات في القرآن الكريم؛ فقد انتقل مثلا من ضمير المخاطب إلى ضمير الغائب بحسب المقام، وكذلك الحال في الانتقال من الضمير إلى الاسم الظاهر وغيره من الالتفات، قد راعى القرآن الكريم في كل ذلك المقام؛ إذا أتى بالالتفات متناسبا معه، فيمكن القول إن المقام سبب في الالتفات، وما الالتفات إلا لبيان ترتيب المقام ومراعاة له كأسلوب بلاغيّ يقتضيه سياق النصّ. وقد عنونت البحث بـ(تناسب المقام مع ظاهرة الالتفات في آيات من القرآن الكريم)، لبيان جانبٍ من أهمية هذا الأسلوب اللغوي والبلاغي في القرآن الكريم. وقد توصّلت إلى نتائج عدّة في هذا البحث، منها: أن الالتفات يُعدّ من أهم أغراض التعبير القرآني، كما أنه يتناسب مع المقام بشكل عام، ويتغيّر الالتفات بحسب تغيّر المقام. والالتفات متعدّد الأوجه في القرآن الكريم، ويُستعمل لأكثر من غرض سواءً كان أسلوبيًّا أم دلاليًّا. ويتعلّق الالتفات بالسياق ويجري بمقتضاه.
Keywords