أنساق (Feb 2024)

البناء الاتساقي للمتوازنات المتقابلة الشعرية عند الإمام الشافعي - دراسة المستويات اللغوية الكبرى

  • Amainah Salem Al-Daihani

DOI
https://doi.org/10.29117/Ansaq.2023.0185
Journal volume & issue
Vol. 7, no. 2

Abstract

Read online

يهدف البحث إلى عقد الصلة بين الأسلوبية والطرح اللساني الحديث، والكشف عن آلية اتساق بناء المقولات الشعرية للإمام الشافعي، ولعل أبرز وسائطها (المتوازنات المتقابلة). كما يهدف إلى استقراء مسلكه المنهجي بعقد العلاقة التناقضية بين التراكيب، وقد أُخضِعَت للتحليل وفقًا للمستويات اللغوية الكبرى، ابتداءً بالمستوى النحوي في بيان آلية تنظيمها القواعدي، والوقوف على خصائص قوالبها البنيوية، مرورًا بالمستوى الدلالي في استجلاء أنساقها الصياغية وأبعادها اللغوية، وانتهاءً ببيان دور المستوى السياقي وقرائنه وأدواته في إحداث السبك النصي، والاختتام بعرض التجليات الجمالية في جوانب الاتساق. وقد اتبع البحث المنهج الاستقرائي الوصفي وصولًا إلى النتائج؛ ومنها: خروج الإمام الشافعي عن القواعد المعيارية في بناء المتقابلات؛ فيما أحدثه من تغيرات شكلية ومفصلية، والاسترشاد إلى قصديته من المستلزمات المقالية والحالية، وقياس نسبة التعارض بين المتقابلات؛ فمنها الحاد والنسبي والكلي والمشروط وغيرها، واستظهار وسائله لتوسيع نطاقها المساحي أو تضييقها أو تغيّرها، واستعراض خواصها البنيوية من تكرار واعتراض وتقديم وتأخير وحذف وشرط، والكشف عن غاياته من الانزياح التركيبي، وإحداثه التنوع الأسلوبي، والإفصاح عن منهجياته لتوثيق عُرى التوازن بطرائق الإحالة والتكرار والمحسنات البديعية، والوقوف على أبرز قوالبها الخبرية المؤكدة لغرض الحكمة، وقوالبها الإنشائية المختلفة. وأظهر البحث تجليات اتساق المتقابلات من أدوارها المنجزة، التي بدت في مستوى الاتساق اللفظي، والمعنوي، والفني، والمنطقي، والوظيفي وغيرها، والوقوف على حقيقة تضافر المستويات اللغوية في تشكيل الاتساق البنائي العام لمقوله الشعري.

Keywords