گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Sep 2018)

المدارس الحنفية بدمشق في عهد السلطان نور الدين محمود بن زنكي (549- 569هـ/ 1154- 1173م)

  • Shawkat A. Mohammed

DOI
https://doi.org/10.26436/2018.6.3.525
Journal volume & issue
Vol. 6, no. 3
pp. 794 – 808

Abstract

Read online

نالت مدينة دمشق شهرة كبيرة في القرن 6هـ/12م لا سيما في عهد السلطان نور الدين محمود بن زنكي (549- 569هـ/ 1154- 1173م) الذي إهتم بها كثيراً، وجعل منها مركزاً لحكمه لأهميتها الإستراتيجية في جهاده ضد الصليبيين، فضلاً عن كونها كانت تمثل حلقة وصل بين بغداد والقاهرة، إنطلقت منها جهوده السياسية والعسكرية لتوحيد الجبهة الإسلامية، وكان على وشك تحرير بيت المقدس من الصليبيين لولا أن المنية عاجلته. من جهة أُخرى كان السلطان نورالدين محمود مُدركاً تمام الإدراك أن نجاح مُشروعه السياسي بحاجة الى إرساء وتعزيز الجبهة الداخلية للمسلمين من خلال دعم جهود علماء السنة للقضاء على المذاهب المنحرفة الضالة التي أضعفت المسلمين، وفرقّت بينهم، لذلك أولى إهتماماً ورعاية خاصة بالعلوم الدينية بمملكته، وأصبحت دمشق في عهده مركز إشعاع فكري وعقائدي، سكنها مشاهير علماء السنة، كما إنتشرت فيها العديد من المدارس السنية على إختلاف مذاهبهم . والبحث محاولة جادة لدراسة جهود السلطان نور الدين محمود في هذا الإطار من خلال إهتمامه ببناء المدارس السنية بدمشق، لا سيما تلك التي إختصت بالمذهب الحنفي، ربما لأنه كان يمُيل الى هذا المذهب دون سواه، وقد قُسم البحث الى ثلاثة مباحث رئيسية : تناول المبحث الأول: لمحة عن الأوضاع السياسية في عهد السلطان نور الدين محمود، وخصّص المبحث الثاني: للحديث عن دعم ورعاية السلطان للمذاهب السنية عموماً، والمذهب الحنفي خصوصاً.أما المبحث الثالث: فقد تمّ التطرق فيه لمدارس المذهب الحنفي بدمشق، وبيان مناهجها، والعلماء الذين تصّدروا التدريس فيها .

Keywords