نظرا الي ان الامام هو في اعلي هرم الكون والوجود، وانه يتمتع باسمي درجات الكمال فان الامام افضل خلق الله في الكون مطلقا. والعرفاء والفلاسفة والمتكلمون يومنون باصل الامامة الذي يدرك اسرار الوجود والكون ولا يغيب عن نظره اي شي ء. وهذا المقال يسعي من خلال المنهج الوصفي التحليلي والاعتماد علي الادلة النقلية والعقلية ان يدرس نظرة العرفاء تجاه ضرورة الولاية التكوينية. وتشير النتائج الي ان الانسان الكامل كان ومازال موجودا في الكون في كل العصور. وان الله قد خلق كل شي من اجله كما ان استمرار الخلق جاء بسببه كما انه هو الذي ينقذ العالم في اخر الزمن وهو ما يتمثل في الامام القائم المهدي ع.