Journal of Architecture, Art & Humanistic Science (Jul 2017)

The flexibility of Islamic architecture (the architecture of the 19th century in Cairo as a model)

  • Yasser Ali,
  • Amal Ahmed

DOI
https://doi.org/10.12816/0038056
Journal volume & issue
Vol. 2, no. 7
pp. 732 – 753

Abstract

Read online

بخروج الحملة الفرنسیة من مصر سنة 1218 هـ / 1803م بعد ان استمرت ثلاث سنوات بدأ عهد جدید من الانفتاح على الثقافة الأوربیة والغربیة فى مصر فعلی الرغم من أن مصر کانت لا تزال متأثرة بالطراز المعماری والفنی الذی ساد فى العصر العثمانی وتأثر الطرز المعماریة والفنیة بما یعرف باسم الطراز الوافد الذی وفد من ترکیا والطراز المحلی الذی کان موجودا فى مصر منذ العصور الإسلامیة السابقة وخاصة العصر المملوکی ، إلا أنه بتولی محمد علی باشا حکم مصر سنة 1220هـ / 1805م بدأ ظهور أنماط معماریة جدیدة وافدة متأثرة بالعمارة والفنون الوافدة سواء أکانت الترکیة أو الأوربیة نظرا لاستخدامه العدید من الفنانین والمعماریین الذین وفدوا إلى مصر فى تلک الفترة فظهر ما یعرف باسم " الطراز الرومی " الذی تأثرت به العمارة فى مصر سواء فى التصمیم الخارجی للعمائر أو فى التصمیم الداخلی أو فى التصامیم الفنیة ، وقد أطلق مصطلح " رومی " علی نوع الزخرفة التی شاعت فى الدولة العثمانیة ومنها انتقلت إلى الولایات التابعة لها ( 1 ) وکان هذا النوع من الزخرفة یقوم على الفروع النباتیة المرسومة بطریقة خاصة لا تخضع فى شکلها واتجاهها لنظام الطبیعة مما جعل لها طابعا خاصا بها یمکن معه أن نطلق علیه اسم زخرفة التوریق العثمانی أو ما یعرف فى کتب المستشرقین باسم الأرابیسک العثمانی ( 2 ) ، وهذا النوع من الزخرفة ظهر أولا على أیدی المسلمین فى سامراء بالعراق ثم تطور على أیدی السلاجقة فى کل من إیران والعراق وانتقلت معهم إلى آسیا الصغری حیث طورها العثمانیون نظرا لکراهیة المسلمون للتصویر الآدمی وکل ما فیه روح وتحریمه فلجأ المسلمون إلی الزخارف النباتیة المتنوعة أو ما یعرف باسم التوریق أو الأرابیسک إلی جانب استخدام الزخارف الهندسیة المتنوعة فى الزخرفة .