مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية و السياسية (Aug 2021)
أثر سياسة الدوران الوظيفي في بناء القدرات المحورية للموارد البشرية - دراسة حالة مستشفى القلمون الحكومي -
Abstract
الهدف الرئيس للبحث هو اختبار أثر سياسة الدوران الوظيفي في بناء القدرات المحورية وتنوعها لدى العاملين في الطاقم التمريضي في مستشفى القلمون الحكومي. من أجل تحقيق هذا الهدف اِعْتُمِدَ على المنهج الاستنتاجي، من خلال الدراسة المسحية لمفردات عينة الدراسة جميعهم، وقد تكوّن مجتمع البحث وعينته من العاملين في الطاقم التمريضي جميعهم البالغ عددهم 200 عامل، واِسْتُخْدِمَتْ طريقة الحصر الشامل، وقد اِعْتُمِدَ على الاستبانة في جمع المعلومات، كما حُلِّلَتِ البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS. ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها ما يأتي: هناك تقييم إيجابي لسياسة التدوير الوظيفي المتبعة في مستشفى القلمون الحكومي بريف دمشق، وقد بدا ذلك من خلال قيمة المتوسط الحسابي والنسب المئوية والتكرارت. تتبع إدارة المستشفى سياسة تدوير وظيفي مخطط لإكساب عامليها المهارات المطلوبة، وقد بدا ذلك من خلال عدد الأقسام التي تم التنقل إليها، والمدة الزمنية التي قضاها العامل في القسم الجديد. يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لاتباع سياسة الدوران الوظيفي في بناء المهارات الفنيّة المتخصصة والتنوع فيها. يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لاتباع سياسة الدوران الوظيفي في بناء المهارات الإنسانية والتنوع فيها. يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لسياسة الدوران الوظيفي في بناء المهارات الذّاتية والتنوع فيها للعاملين في مستشفى القلمون الحكومي. وقد وُضِعَ عدد من التوصيات كان أهمها: تأكيد اتباع سياسة الدوران الوظيفي لأهميتها الكبيرة في اكتساب القدرات المحورية والتنوع فيها للعاملين في المستشفى. تأكيد أهمية تعزيز المهارات المعرفية والفنية المتخصصة من خلال عملية الدوران الوظيفي لأنها إحدى أهم القدرات المحورية للعاملين في طاقم التمريض في المستشفى. الاستمرار في تعزيز المهارات الإنسانية والتنوع في اكتسابها لطاقم التمريض من خلال عملية الدوران الوظيفي؛ لضرورتها في التعامل الآخرين. الاستمرار في تعزيز المهارات الذاتية والتنوع فيها من خلال عملية الدوران الوظيفي، لأنَّها تعزز من ثقة العاملين في طاقم التمريض في المستشفى بأنفسهم في أثناء أدائهم لأعمالهم.