مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية (Jun 2024)

دراسة الفائدة التشخيصية لقيمة PSA الكلي في التشخيص التفريقي بين سرطان الموثة و أمراض الموثة الحميدة عند قيمة PSA (4-10) نانو غرام/مل وبعمرأقل من 75 سنة

  • mohammad abbas,
  • Khider Reslan,
  • Aiman Harfoush

Journal volume & issue
Vol. 46, no. 2

Abstract

Read online

الهدف: كشف الأهمية التشخيصية لتحليل المستضد النوعي للموثة (PSA) عند قيم بين (4-10) نانوغرام/مل في التشخيص التفريقي بين سرطان الموثة وأمراض الموثة الحميدة بعمر أقل من 75 سنة لدى المرضى المراجعين لمستشفى تشرين الجامعي بين عامي 2021-2022 . الطرائق: نوع الدراسة رصدية استقبالية. تألفت عينة البحث من 53 مريض من مراجعي عيادة و شعبة الجراحة البولية في مستشفى تشرين الجامعي بأعراض بولية سفلية في الفترة الممتدة بين عامي 2021-2021 م . تمت دراسة كل مريض عن طريق أخذ القصة السريرية و الفحص السريري والشعاعي والمخبري وتسجيل الموجودات من حجم الموثة و المس الشرجي الإصبعي وقيمة PSA وإجراء خزعة الموثة للمرضى الذين تنطبق عليهم معايير الاشتمال و الاستبعاد ؛ إذ تم تنظيم استمارة خاصة تضمنت القصة السريرية والفحص السريري و النتائج المخبرية وتقريرالتشريح المرضي . مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي : الانتباه أثناء أخذ القصة السريرية لوجود قصة أسر بولي حاد أو إجراء قثطرة بولية احليلية أو استخدام الأدوات التنظيرية عبر الإحليل أو أي آفة حادة في الموثة قبل سحب عينة الدم لمعايرة PSA حيث تؤدي إلى ارتفاع كاذب في قيمة الPSA . سحب عينات الدم قبل إجراء DRE . النتائج: أجريت هذه الدراسة على 53 مريضاً من مراجعي شعبة الجراحة البولية في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية خلال مدة عام واحد مع قيم PSA ضمن المجال 4-10 نانوغرام/مل المحققين معايير الاشتمال في الدراسة. أظهرت الدراسة ما يلي : كانت الفئة العمرية الأكثر تواتراً هي 60-69 سنة بنسبة 50.9% ويمكن تفسير ذلك بالتبدلات الهرمونية الملاحظة مع تقدم العمر والأمراض المرافقة والتي تلعب دوراً في الألية الإمراضية لأمراض الموثة .تم تشخيص سرطان الموثة لدى (17%) من عينة البحث تبعاً لموجودات التشريح المرضي مقابل (83%) حالات حميدة و كانت النسبة الأكبر منها ((BPH ب 33 مريض ما يشكل (62.3 %) من العينة المدروسة. كان المس ايجابياً لدى غالبية حالات سرطان الموثة (88.9%) مقابل ((34.1% في الحالات الحميدة وتعود سلبية الاختبار في بعض الحالات إلى أن المس يحدد الاضطرابات في الوجه الخلفي والوحشي فقط من الموثة .كان حجم الموثة في حالات سرطان الموثة أقل بشكل هام احصائياً بالمقارنة مع الأفات الحميدة للموثة (P:0.03) حيث كان 53±18.4) غ ) في الحالات الخبيثة مقابل 77.52±32.7) غ) في الحميدة .لوحظ وجود زيادة هامة إحصائياً لقيم PSA مع زيادة العمر(P:0.02) حيث بلغت (4.81±0.7 نغ /مل) في الفئة العمرية (40-49 سنة) مقابل 6.59±2.1) نغ/مل )بالأعمار الأكبر من 70 سنة ، وقد يعود ذلك إلى الزيادة المرافقة في حجم غدة الموثة مع تقدم العمر إضافة أن الحواجز الطبيعية للموثة التي تحتفظ بالـPSA ضمن أقنية الموثة تصبح اكثر نفوذية مع تقدم العمر مع السماح لـPSA بالدخول إلى الدوران .لم يلاحظ وجود اختلافات هامة إحصائياً لقيم PSA تبعاً لوجود سرطان الموثة (P:0.7) حيث بلغت (6.39±1.7 نغ/مل) في سرطان الموثة مقابل (6.18±1.9 نغ/مل) في غيابه أو بالنسبة لنتيجة المس الشرجي (P:0.2) يمكن تفسير الارتفاع الخفيف في قيم PSA في حالات السرطان نتيجة سماح الخلايا السرطانية لـPSA للعبور من خلال جدار الخلايا بسهولة إلى السائل خارج الخلايا المحيطي والوصول إلى الدم حيث تفتقد الخلايا السرطانية الطبقة القاعدية التي تحد العبور خارج الخلايا.أعطت نقطة القطع لـPSA (cut-off value:5.38) حساسية ( (55.6% ونوعية (59.8%) في تشخيص سرطان الموثة وكانت دقة حجم الموثة أعلى في تشخيص سرطان الموثة (AUC:0.73) مقارنة مع PSA (AUC:0.42) عند المرضى مع PSA ضمن المجال (4-10نغ /مل) الخلاصة:. التأكيد على أهمية التوجه لإجراء الخزعة والدراسة النسيجية لدى المرضى مع PSA ضمن المجال 4-10 نانوغرام/مل مع الربط بالموجودات السريرية الموجهة للتحقق من سرطان موثة (العمر- المس الشرجي – حجم الموثة ) . التأكيد على أهمية معايرة المستضد النوعي للموثة بشكل روتيني عند جميع الرجال فوق الخمسين ومن ثم المعايرة الدورية له وفقاً لعوامل الخطورة والقصة العائلية عند كل مريض . زيادة الوعي العام حول سرطان الموثة وأهمية الكشف المبكر له. أهمية إجراء دراسات جديدة حول نسبة حدوث سرطان الموثة عند مرضى لديهم قيمةالمستضد الموثي ضمن المجال الطبيعي تحت 4 نانوغرام / مل