مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Jul 2024)

عارض الحذف في ديوان (رسالة من قابيل) للشاعر وليد الصراف

  • محمد إسماعيل المشهداني,
  • أشواق بشار حميد الرفاعي

DOI
https://doi.org/10.33899/berj.2024.183898
Journal volume & issue
Vol. 20, no. 2
pp. 180 – 200

Abstract

Read online

لا يزال الشعر منذ العصور الأولى يتدفقُ في أوردتنا بغزارة، فخُلِّد قائلوه على مدى الزمن، وعكف على دراسته الأدباء والبلغاء والنحاة، فوقفوا على مواطن الإحساس العميق فيه، واستخرجوا من درره ما يريدون إبرازه، فأكدوا من خلاله حكمًا وأثبتوا به قاعدةً أو نقضوا أخرى آخذين من القرآن الكريم وبلاغته وإعجازه قالبًا يقيسون من خلاله التراكيب اللغوية وصياغتها لفظًا ومعنى. فالعارض فهو ما يعرض للجملة بحيث يجعلها تخرج عن تركيبها الثابت المعهود، والحذف هو ظاهرة بلاغية-نحوية تُفضي إلى الإيجاز المطلوب في الشعر. استقام هذا البحث على مبحثين، فكان الأول منهما: عارض الحذف في العناصر الإسنادية، تناولتُ فيه أنموذجين من هذا النوع؛ حذف المبتدأ، وحذف الفاعل. أما المبحث الثاني فكان عارض الحذف في العناصر غير الإسنادية، التي وقعت في ثمانية مطالب، بدأت بحذف المفعول به وانتهت بحذف حرف العطف. وقد سلكتْ الدراسة لعارض الحذف في ديوان (رسالة من قابيل) منهجًا دلاليًا وبلاغيًا تحليليًا متكئًا على ضوابط وقواعد النحو العربي عامةً. وآخـر دعوانـا أن الحمـد الله رب العـالمین، والصـلاة والسـلام علـى أشـرف المرسـلین سـیدنا محمد (r) وعلى آله وصحبه أجمعین.