الكشف الجزيئي بطريقة التهجين الموضعي للحمض النووي للفيروس الورمي الحليمي البشري نوع 6/11 في الأنسجة الغدية البلعومية الأنفية لمجموعة من الأطفال المرضى العراقيين

Abstract

هنالك أكثر من 200 من الأنماط الجينية لفايروس الورمي الحليمي البشري والتي تم التعرف عليها من خلال الترابط مابين الانماط الجينية ذات الاختطار الواطئ للفايروس الحليمي البشري مع مجموعة متنوعة من الأورام الفموية والبلعوم والبلعوم الأنفي وكذلك الأورام الحليمية غير الخبيثة وتضخم الغدة. هدفت هذه الدراسة من نوع الاستقصائية- السيطرة إلى تحديد الحمض النووي للفيروس الورمي الحليمي البشري 6/11 في انسجة الغدد البلعومية الأنفية واللوزتين لمجموعة من المرضى الذين يخضعون لاستئصال اللوزتين. تم الحصول على 60عينة من أنسجة اللوزتين الأنفية البلعومية من الأطفال الذين يعانون من تضخم اللوزتين الغدي, تضمنت 40 من أنسجة اللوزتين الأنفية البلعومية للمرضى الذين يعانون من تضخم غدي ، و 20 عينة نسجية من الأطفال بعد عمليات التشذيب للانسجة الأنفية السفلية بدون تغييرات مرضية ملحوظة (كمجموعة سيطرة). تم اجراء الكشف الجزيئي عن الحامض النووي للفيروس الورمي الحليمي البشري نمط 6\11 باستخدام تقنية التهجين الموضعي ذات الحساسية العالية في عينات الأنسجة الضخمة الغدية ز تم العثور على 8 من أصل 40 تحتوي على نتائج إيجابية للحمض النووي للفيروس الحليمي البشري 6\11 حيث شكلت 20 ٪ من إجمالي الأنسجة الغدية البلعومية الأنفية.بينما لاتوجد أي اشارة موجبة للحامض النووي للفايروس الحليمي البشري نمط 6\11 في مجموعة السيطرة. أظهر التحليل الإحصائي للنتائج في هذا البحث اختلافًا كبيرًا مقارنةً مابين مجموعتي المرضى والسيطرة عند مستوى احتمالية اقل او يساوي 5%. يمكن أن يلعب فيروس الورم الحليمي البشري ذات الاختطار الواطئ في تلك الأنسجة الغدية المتضخمة دورًا في التسبب في الأمراض و / أو يشكل عامل لانتشار العدوى الفيروسية للانسجة الاخرى