گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Dec 2018)
السياسة الايرانية تجاه القضية الكوردية في العراق 1963-1970
Abstract
ان موضوع السياسة الايرانية تجاه القضية الكوردية في العراق من المواضيع المهمة جدا وذلك نظرا لما لهذه السياسة من دور ان ايجابيا او سلبيا على القضية الكوردية في العراق، والملاحظ ان هذه السياسة كانت تتغير خلال فترة البحث تبعا لمستوى العلاقات القائمة بين البلدين مثلا ، ان ايران في بداية حكم عبدالكريم قاسم كانت تنظر بعين الريبة والقلق الى حكومة عبد الكريم قاسم بسبب توجه الاخير نحو الاتحاد السوفيتي السابق وبروز دور الحزب الشيوعي العراقي وموقف حكومته تجاه الحقوق القومية للكورد في العراق، الا ان ايران، بعد قيام ثورة ايلول عام 1961، حاولت استثمار التطورات الجديدة على الساحة العراقية لصالحها بتقديم الدعم المادي والمعنوي للثورة الكوردية بهدف الضغط على حكومة عبدالكريم قاسم وإضعافها، لانها كانتتخشى من امتداد تأثيرات ثورة أيلول إلى داخل كوردستان إيران، وبالتالي زعزعة الأوضاع الداخلية فيها. كانت ايران تحاول دائما لافشال مشروع اية هدنة بين القيادة الكوردية والحكومة العراقية وتدفع بعض الشخصيات الى رفض المشروع مثل ماحدث عام 1964 عندما عقدت هدنة لوقف اطلاق النار بين الحكومة العراقية والقيادة الكوردية اذ قامت ايران بدفع مجموعةاعضاء المكتب السياسي ل(البارتي) الى رفض هدنة عام 1964 بين الحكومة العراقية والقيادة الكوردية بهدف احداث البلبلة للنظام العراقي. كما سعت ايران جاهدة الى خلق الازمات للنظام العراقي بعد مجيء حزب البعث العربي الاشتراكي الى السلطة وحاولت كثيرا من اجل افشال مشروع بيان 11 اذار 1970 بين الحكومة العراقية والقيادة الكوردية عن طريق تقديم الاغراءات الى القيادة الكوردية لكن دون جدوى.
Keywords