آداب الرافدين (Dec 2021)

النظریة والمنهج فی علم اجتماع المعرفة واجتماعیة المعرفة العلمیة

  • شفیق الجبوری

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2021.170107
Journal volume & issue
Vol. 51, no. 87
pp. 387 – 416

Abstract

Read online

یمکن القول إِنَّ علم الاجتماع مرَّ بمراحل علمیة تحمل فی طیاتها الجانب الاجتماعی فقد کان على سبیل المثال أَیدیولوجیا مع تفاقم الحرب الباردة بین المعسکرین الاشتراکی والغربی, الى توجه توفیقی مع مطلع التقارب بینهما بدایة السبعینات, وهذه الدلالات الاجتماعیة خیر ما یمثلها علم اجتماع المعرفة الذی حمل میزة ثالثة تمثلت بوصفه منهج بحث. و نجد دلالة هذا التصور لعلم الاجتماع قد تجلت فی علم اجتماع المعرفة العلمیة , فکان الاهتمام بالعلم من خلال الدعم المؤسساتی له على النحو الذی وضحه فی بحثه بهذا الاتجاه روبرت میرتن, وهو ما حاول البحث تناوله الى جانب دراسة تطبیقیة عن المعرفة الاجتماعیة العلمیة لابن صاعد الأندلسی فی کتابه طبقات الأمم. وعند الوقوف على التراث المرتونی (روبرت مرتن) الذی انتهى إِلى أَنَّ التقدیر المؤسساتی هو أحد عوامل التحفیز فی الإِبداع، نخلص الى نقطة فارقة فی عملیة الاندلسی، الذی حقق الانتصار الاجتماعی لعلمهِ دون الانتظام المؤسساتی حین حقق علمه قبولاً على المستوى الاجتماعی؛ إِذ عمد أَهل الأَندلس الى المفاخرة بهِ، وهذه المفاخرة انما تعطینا صورة دقیقة عن مقدار التمثل الذی حققه (صاعد) بین ما قدمه من علم فی سفره وبین واقع الاحتیاج للمعرفة من قبل المجتمع الذی وضع سفره لهم کقارئین اولاً، ومتفاعلین على هذا الانتاج المعرفی ثانیاً بما یتماشى وفکرة بیترم سوردکن حول تماهی النسق الثقافی مع العلم بما یتضمن او ضمن اصطلاح اجتماعیة العلم، إِذ غدا العلم لغة المجتمع . إِنَّ هذا الجهد لابن صاعد الأندلسی أَهله؛ لأَنَّ یکون رائدا لعلم اجتماع المعرفة العلمیة , وکان هذا مبتغى البحث فیما تضمنه من متغیرات

Keywords