مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Aug 2023)

المظاهر الانقضائیة فی لامیة امرئ القيس

  • سلوى شکرجی,
  • حسن صالح سلطان

DOI
https://doi.org/10.33899/berj.2023.179997
Journal volume & issue
Vol. 19, no. 2.1
pp. 68 – 78

Abstract

Read online

مدخلإذا کان الانقضاء یعنی التلاشی والغناء( )، فإن الانقضاء المتحدث عنه یتضاد مع ما تقدم کونه یحیل إلى عالم السیولة والاستمرار ؛ لأن ما کان لم ضمار "بل نقضى أو کان أی أن الکینونة ما تزال باقیة وما قد کان لا یزال فی الحقیقة کائنا ... لأن الموجود - الانسانیّ - فی وجوده فی الزمان لا یترک ما کان - أو انقضى من زمنه - ولا یتخلى عنه . وانما یکون '' فالموجود الإنسانی یکف عن ممارساته الحیاتیة أو المتخلیة إذا أحسن أن مجرى الدیمومة فی داخله قد انقطع وفصل بین ما کان وما هو کائن "فلا توجد هناک طریقة لبناء حیاة إنسان ما سواء أکانت هذه الحیاة واقعیة أم خیالیة ، الا بواسطة إعادة بناء ماضیه وفقا للترابطات ذات المغزى التاریخیة و الموضوعیة( )، وإعادة بناء الماضی تغنی أن الإمکانات المتحققة فی ما کان لا تزال قائمة فهی عالم من الممکنات قابل للتحقیق إلى جانب تحققه سابقا "فالموجود البشری یعود إلى ما قد حدث ویسلم نفسه للممکنات التی یجدها هناک والتی یمکن تکرارها فی اللحظة... ان تکرار الوجود البشری على أساس زمانتیه وتاریخه هو ضرب من الاسترجاع الجدید لا مکان الماضی"( ). وهذه الفعالیة تکسب الوجود الإنسانی إرادة للحیاة ؛ کونها تدفع نحو المستقبل.فإرادة القوة "ترید المستقبل من حیث المبدأ وترید الممکن وما یزال مفتوحاً( )"، فالإنسان عبر هذه الممارسة یحس بتحقیق وجوده الفعلی ؛ لأن ا

Keywords