گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Jun 2021)

النسب الفاطمي في المرويات التاريخية

  • Abdulbari Asaad,
  • Ferset Ismail

DOI
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2021.9.2.680
Journal volume & issue
Vol. 9, no. 2

Abstract

Read online

يقصد بالنسب الفاطمي هنا نسب الخلفاء الفاطميين خلفاء الدولة الفاطمية التي تأسست في المغرب الإسلامي سنة(297هـ/909م), وبسواعد أبو عبدالله الشيعي, وصل الأخير حوالي سنة 280هـ/893م إلى المغرب الإسلامي, وبدأ بنشر الدعوة الإسماعيلية فيها, بين قبائل البربر, واستطاع أن يجند طاقات تلك القبائل لمصلحته, وسيطر على معظم مدن المغرب, وقد تزامن انتصاراته مع وصول عبيدالله المهدي إلى المغرب. وما أن أعلن عن الدولة الفاطمية في سجلماسة حتى أخذ عبيدالله المهدي زمام المبادرة, وأخذ البيعة, وأعلن عن نفسه أول خليفة فاطمي, مما أثار ذلك القوى السياسية المعاصرة له, فبدأ المؤرخون بتوجيه أقلامهم إلى أصل المهدي, ومن بعده الخلفاء الفاطميين. إن قضية نسبهم أثارت جدلاً واسعاً بين المؤرخين المسلمين والباحثين المعاصرين, فمنهم من لم يعترف به, ومنهم من أيد ذلك النسب, ويقول أحد الماوردي (ت450هـ/1058م): إن أهمية معرفة النسب الحقيقي لعبيدالله المهدي يرجع إلى أنه واجب على الناس معرفة الإمام بعينه واسمه كما عليهم معرفة الله ومعرفة رسوله. وفي هذا البحث سنلقي الضوء على نسبهم, من قبل الأطراف المؤيدة والمخالفة, إضافة إلى تحليل آراء بعض الباحثين ممن تباينت آرائهم بين التأييد والنفي. حدث اختلاف بين المؤرخين حول الكثير من المواضيع التي تتعلق بتاريخ الدولة الفاطمية, بدءاً بالأئمة المستورين بعد الإمام محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق, والأئمة الذين أرسلوا الدعاة إلى الأقاليم الإسلامية, ولاريب أن هذا الاختلاف أثر على تحديد النسب الصحيح لعبيدالله المهدي, فضلاً عن سياسته التي مارسها عند استلامه الخلافة, والتي بررها الكثير من المؤرخين بعدم انتسابه إلى آل البيت.

Keywords