Malaysian Journal of Syariah and Law (Dec 2019)
Øصانة الدولة ضد الإجراءات التنÙيذية: دراسة مقارنة
Abstract
لا شك أنَّ تنÙيذ الأØكام الأجنبية الصادرة ضد الأشخاص الخاصة يختل٠عن تنÙيذ الأØكام الصادرة ضد دول من الدول، إذ ليس من السهل إجبار دولة على الخضوع لأØكام دولة أخرى أو Øتى التنÙيذ جبراً عليها ÙÙŠ ما يتعلق بتنÙيذ الأØكام الأجنبية، لما ÙÙŠ ذلك من إنتهاك لسيادة الدول واستقلالها. ولØساسية الموضوع ولتعلقه بسيادة واستقلال الدول، ظهر نوع من المجاملة ÙÙŠ المجتمع الدولي تطور إلى أنْ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¨Ø¯Ø£ من مبادئ القانون الدولي، وأخذت به الكثير من الاتÙاقيات الدولية المتعلقة بتنÙيذ الأØكام الأجنبية. وبموجب هذا المبدأ أصبØت الدول تتمتع بØصانة ضد إجراءات التنÙيذ لا يمكن معها اتخاذ أي إجراء من إجراءات التنÙيذ ضدها إلا برضاها. وتظهر مشكلة البØØ« جليا ÙÙŠ الأثر السلبي لهذه الØصانة على تنÙيذ الأØكام، Ùهي ØÙ‚ من Øقوق الدولة لا يمكن إنكاره، إلّا أنَّ هذا الØÙ‚ يتعارض مع Øقوق أخرى تتعلق بØÙ‚ صاØب الØكم الأجنبي ÙÙŠ تنÙيذ Øكمه، كما أنَّها تتعارض مع مقتضيات العدالة، كونها تمنع تنÙيذ الأØكام التي صدرت صØÙŠØØ© عن Ù…Øاكمة قبلت الدولة أنْ تكون طرÙا Ùيها. ويهد٠الباØØ« وباستخدام المنهج المقارن، إلى بيان ماهية الØصانة التنÙيذية وبيان مجال الدÙع بها، وكي٠يتم التنازل عنها، من خلال المقارنة بين بعض الاتÙاقيات التي عالجت هذه الموضوع Ùضلا عن التطبيقات القضائية والآراء الÙقهية إنْ وجدت. وقد توصل الباØØ« إلى أنَّ الØصانة التنÙيذية باتت Øصانة نسبية تشمل Ùقط الأموال العامة أو السيادية غير التجارية، أما الأموال التجارية للدولة Ùيجوز التنÙيذ عليها بكاÙØ© طرق التنÙيذ، كما أنَّ هذه الØصانة ميزة للدولة ويمكن التنازل عنها وبالتالي ØªØµØ¨Ø ÙƒÙ„ أموال الدولة قابلة للتنÙيذ والØجز.
Keywords