آداب الرافدين (Sep 2024)
المحسنات البديعية المعنويَّة في ديوان الملك الأمجد (ت628هـ) الطباق والمقابلة أُنمـــــوذجًا
Abstract
لقد قرأت ديوان الملك الأمجد مراراً، و أبهرتني كثيرا جزالة لغته، وامتلاكه زمامها ، وقدرته على تطويعها، بما له من لسان مُفَوّه، ومقدرة على رصد الواقع، شعراً، دون إسفافٍ، أو فُحْشٍ في القول صريحه أو مُضْمره، وترَفُّعُهُ عن البذيء من القول وصفاً أو تلميحاً، والتزامه بتقاليد المكان والزمان، ومخاطبته محبوبة شرقية الملامح، والهوية، والجمال، وبكاؤه على الأطلال، ولوعته حين يقف على الدور البائن أصحابها، والأيك التي بانت، وعتابه المحبوبة والصحاب بلسان عفيف متغزل متيم يعكس أخلاق ملك عفّ اللسان، نقي الضمير والقريحة ولمَّا استفضت في القراءة عنه، وجدت الملك الأمجد شاعراً بارعاً في نظم الشعر في عصره، تفوق على أقرانه من الشعراء؛ أنشأ مذهباً شعرياً خاصاً به يجسد الواقع حوله بصورة جميلة قررت الكتابة عنه، وبما أنني مهتم بالدراسة البلاغية، فسأتناول في هذا البحث دراسة المحسنات البديعية في ديوان الملك الأمجد الطباق والمقابلة أنموذجًا.
Keywords