Artuklu Akademi (Jun 2023)

التفسير بالمأثور عند مُحدِّثِي القرن الثالث الهجري تفسير الإمام البخاري في صحيحه نموذجًا

  • M.kamel Karabelli,
  • Abdurrahman Ensari

DOI
https://doi.org/10.34247/artukluakademi.1167277
Journal volume & issue
Vol. 10, no. 1
pp. 113 – 126

Abstract

Read online

لقد كان القرن الثالث الهجري قرناً حافلاً بالتقدم النوعي في المنجزات العلمية، حيث تميزت تلك المنجزات العلمية بالاتساع في المادة العلمية المجموعة، والتنظيم الدقيق والفريد من نوعه لها، ومن جملة ذلك التراث العلمي علمُ التفسير المأثور، الذي تم جمعه من الأجزاء والمدوَّنات التفسيرية التي كُتِبت في القرنين الأول والثاني، ثم كان عصر التصنيف في القرن الثالث. وقد كان الإمام البخاري متميزًا عن سائر علماء القرن الثالث بمنهج منضبط في شأن التعامل مع التفسير بشكل عامٍّ؛ فلا نجده يحفَلُ كثيرًا في صحيحه بالتفسير بالرأي المجرّد، إلا إذا خَلَتِ الآيةُ عن تفسير مأثور. والتفسير المأثور لدى البخاري يشتمل على الأقسام الأربعة المشهورة، وهي: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسُّنة، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، وتفسير القرآن بأقوال التابعين. ولكن المعتمد في تفسير الصحابي والتابعي عند البخاري أن يكون في أمور لا مجال للاجتهاد فيها. الكلمات المفتاحية: التفسير، المأثور، البخاري، القرن الثالث، الصحابة، التابعون.

Keywords