الآداب للدراسات اللغوية والأدبية (May 2025)

التورية وما قاربها: دراسة في المتفِق والمفترِق

  • Yasser Bin Hamid Al-Mutairi

DOI
https://doi.org/10.53286/arts.v7i2.2558
Journal volume & issue
Vol. 7, no. 2

Abstract

Read online

جاء هذا البحث تتميمًا لجهود العلماء بذكر ما يُلحَق بالتورية وما يتميز عنها، ومع كثرة فنون البديع يلحظ الناظر تداخُلَ جملةٍ منها؛ تارةً تكون متماثلةً وإنما اختلفت أسماؤُها، وتارةً تكون متقاربةً، وعند التأمُّلِ يتبيَّن الفرقُ بينها، وأخرى تستقلُّ في المعنى ولكنَّ بعضها يغني عن بعضٍ، وقد اخترت في هذا البحث نوعًا عُني به البديعيون وهو (التورية)، ووقفت على عشرة أنواعٍ لها صلةٌ به، يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام: الأول: أنواعٌ عامة تدخل التورية ضمنها. الثاني: أنواع مشابهةٌ للتورية. الثالث: أنواع مستقلة عن التورية لكنَّ التورية تغني عنها. وهذه الأقسام هي ما قام عليه البحث بمباحثه الثلاثة، وقد مهدت قبل ذلك ببيان معنى التورية وشاهدٍ لها وذكر اسم آخر لها يماثلها من كل وجه وهو الإيهام، وأتبعتها بطبيعة التداخل بين الأنواع البديعية وأسبابه، وقد ظهر من خلال هذه الدراسة الحاجة إلى أمثالها في ألوان البديع، لأنها تقرِّب علم البديع الذي تشعَّب وكثر التكرار فيه وعسر جمع أطرافه، وذلك بتصنيف الفنون التي من بابٍ واحدٍ، ودراسة الفروق بينها، وهو -أعني باب الفروق- دقيق المسلك يستدعي تخصيصه بالدراسة.

Keywords