گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Sep 2017)

(الشيخ تقي الدين السُبكي( ٦٨٣-٧٥٦هـ /١٢٨٤-١٣٥٥م) (دراسة عن دوره في الحياة الفكرية والقضائية

  • Nishtman Nishtman Mohamed

DOI
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2017.5.3.349
Journal volume & issue
Vol. 5, no. 3
pp. 677 – 686

Abstract

Read online

لعب العلماء ورجال الفكر دوراً متميزاً في الحياة الفكرية خلال عصر المماليك البحرية (٦٤٨-٧٨٤هـ/١٢٥٠-١٣٨٢م)، فنالوا احترام وتقدير السلاطين والأمراء والحكام المماليك، وقد كوّن العلماء جزءاً فاعلاً في المجتمع الإسلامي آنذاك. ظهر في مصر عدة عائلات علمية خلال تلك الحقبة، قدمت عدداً من أعيان العلماء، منها العائلة السُبكية التي أنجبت العديد من رجال الفكر من أبرزهم الشيخ تقي الدين السُبكي (ت ٧٥٦هـ/١٣٥٥م)، الذي تولى منصب قاضي القضاة في دمشق ومارسها بكل عفة وعدالة، كما برع في علوم التفسير والحديث والقراءات والنحو والمنطق والخلاف والفرائض والأصول... إلخ، واستمرت العائلة السُبكية في نشاطاتها العلمية فقد ترك الشيخ تقي الدين عدداً من الأبناء الفضلاء ومن بعدهم الأحفاد حيث رفدوا الحركة الفكرية بعلومهم ونتاجاتهم الغنية.

Keywords