الآداب (Jun 2023)

تركات السلاطين والأمراء في العصر المملوكي بين الإرث والمصادرة

  • سامي بن سعد المخيزيم

DOI
https://doi.org/10.35696/.v11i2.1534
Journal volume & issue
Vol. 11, no. 2

Abstract

Read online

يهدف البحث إلى الكشف عن حجم تركات السلاطين والأمراء في العصر المملوكي، وموقف السلاطين منها، وأثر ذلك على مجريات الأحداث السياسية في العصر المملوكي، متبعًا المنهج الوصفي التحليلي القائم على رصد الروايات التاريخية المتعلقة بموضوع التركات ومقارنتها وتحليليها، وتم تقسيمه إلى مقدمة وخمسة محاور، يتناول المحور الأول: السلاطين الذين حافظوا على التركات وساعدوا في نقلها إلى مستحقيها، أما المحور الثاني فيتناول السلاطين الذين صادروا تركات السلاطين السابقين، والثالث يتناول السلاطين الذين صادروا تركات الأمراء، والرابع يتناول الأمراء الذين صادروا تركات أقرانهم من الأمراء الآخرين، والخامس يتناول بعض الحالات الأخرى لمصادرة تركات الأمراء. وتوصل إلى نتائج منها: مثّلت تركات السلاطين والأمراء المتوفىن مطمعًا لكثير من سلاطين وأمراء العصر المملوكي. وتعود العوامل التي أدت إلى الاستيلاء على تركات السلاطين والأمراء في العصر المملوكي إلى الأزمات الاقتصادية التي عانت منها الدولة، ويعد حجم وضخامة التركات التي خلفها الأمراء سببًا مهما في إغراء السلاطين والأمراء للاستيلاء عليها. وقد حافظ بعض السلاطين على تركات أمرائهم وقاموا بتسليمها إلى مستحقيها، ولعل مرد هذا التصرف إلى الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة، فكلما كانت الأمور السياسية هادئة والحالة الاقتصادية جيدة في الدولة، كان وقوع مثل هذا التصرف جائزًا، مثلما حدث في عهد الظاهر بيبرس.

Keywords