مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية (Jan 2023)

القيادة التحويلية وعلاقتها بجودة الأداء المدرسي في محافظة العارضة

  • الباحث/ سليمان بن ناجم حسين العبدلي,
  • د/ محمود عبد التواب عبد التواب فضل

DOI
https://doi.org/10.55074/hesj.v0i28.653
Journal volume & issue
no. 28

Abstract

Read online

يهدف البحث إلى التعرف على واقع ممارسة قادة مدارس محافظة العارضة للقيادة التحويلية من وجهة نظر الطاقم التعليمي وعلاقتها بجودة الأداء المدرسي، وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وكانت الاستبانة الإلكترونية هي وسيلة جمع البيانات، وقد تم اختيار عينة عشوائية مكونة من (358) معلم ومدير وإداري مساند، حيث شارك في الاستبيان (167) ذكراً و (191) أنثى من الطواقم التدريسية، وقد خلصت النتائج إلى ضرورة أن يأخذ المدير بعين الاعتبار توجيهات ومحددات وزارة التعليم في وضع الخطط الخاصة بالمدرسة، ويساعد مرؤوسيه الجدد على إدراك رؤية وأهداف ورسالة المدرسة، وإدراك الدور الأساسي للمدرسة، ومراعاة ظروف البيئة المدرسية الداخلية والخارجية عند وضع خطط المدرسة، والحرص على تحفيز مرؤوسيه ذوي الأفكار، وتشجيع فريقه على ابتكار أفكار جديدة لتحديد رؤية وأهداف المدرسة، وتوضيح رؤية ورسالة وأهداف المدرسة بشكل مستمر؛ إضافة إلى ضرورة أن يوجه المدير الفريق بشكل دائم للعمل بتعاون وتآخي، ويتصرف بأسلوب يحظى بثقة واحترام وتقدير الفريق، ويعطي أولية للعمل ضمن القيم المشتركة وأن يهتم بتحفيز الفريق لتحقيق الأهداف التعليمية، ويشجع الفريق على حل المشكلات وإيجاد الحلول الخلاقة، وكما وتشير هذه النتائج إلى أن القيادة التحويلية ساعدت المعلمين على تحمل المسؤولية بشكل أكثر سهولة، واتخاذ قرارات مناسبة وحاسمة، وأوجدت قدوة مثالية، ودرجة مناسبة لممارسة الصلاحيات المنوطة للمعلمين بشكل كامل دون تدخل، ووجد أيضاً أن معظم مدراء المدارس ملمين بإجراءات التخطيط وواقع المدارس، وأن الإدارة تتابع كل ما هو حديث في مجال الإدارة التربوية، والمسائلة الإدارية تتم بأسلوب فعال، وتتابع الموارد وكيفية استخدامها، والخطط الفصلية واليومية للمعلمين، وتحرص باستمرار على التطوير المهني المستمر للمعلمين، وتحدد الاحتياجات التدريبية للمعلمين، وتصمم برامج تدريبية حسب حاجة المعلمين، وأيضاً أشارت النتائج إلى أن عدد الطلبة داخل الفصول يؤثر على نتائجهم التعليمية، ونظافة البيئة المدرسية وآمنة وتتبع إجراءات الأمن والسلامة، واتباع الأساليب التكنولوجية الحديثة في التعليم، ومناسبة البيئة التعليمية، وتخصيص المصادر المالية والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب والوحدات التكنولوجية المناسبة لتأمين المصادر التعليمية الحديثة، وتوافر المرافق الرياضية والصحية والساحات المناسبة داخل المدرسة، ووجدت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث في ممارسة القيادة التحويلية ككل، ولم توجد فروق دالة إحصائيًا بين عدد سنوات الخبرة في مظاهر القيادة التحويلية في مدارس محافظة العارضة، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين في المستوى التعليمي لمدى ممارسة القيادة التحويلية في المدارس.

Keywords