مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Sep 2013)

الحاجات الإرشادية لدى طلبة كلية التربية

  • هادي صالح رمضان

Journal volume & issue
Vol. 12, no. 3
pp. 111 – 142

Abstract

Read online

يهدف البحث الحالي الى الكشف عن الحاجات الإرشادية لدى طلبة كلية التربية وعلاقتها بالجنس والتخصص ألعلمي من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية:1-ما الحاجات الإرشادية لدى طلبة كلية التربية؟ 2-هل هناك فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الحاجات الإرشادية وفق متغير الجنس؟ 3-هل هناك فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الحاجات الإرشادية وفق التخصص العلمي؟ولتحقيق أهداف البحث، أعد الباحث مقياسا تكون بصيغته النهائية من (60) فقرة، موزعة على (5) مجالات. تم تطبيقه على عينة بلغت (100) طالب وطالبة، اختيروا بطريقة عشوائية من طلبة الصف الثالث من كلية التربية جامعة الموصل، بواقع (40) طالباً و(60) طالبة، من الأقسام العلمية، والإنسانية. وبعد معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الوسائل الإحصائية: (t-test)، لعينة واحدة، ولعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون). توصل البحث إلى النتائج آلاتية:1-ان حاجات الطلبة تركزت على الجوانب الاجتماعية، التي جاءت في مقدمة تلك الحاجات، وهي مشكلة السيطرات الأمنية والحواجز بأنواعها التي أدت إلى انزعاج الطلبة بسبب الازدحامات وتأخرهم دوما عن محاضراتهم الصباحية وفي وصولهم الى بيوتهم عند العودة. ثم الجوانب الانفعالية، والجوانب الأسرية، ومن ثم المجال الدراسي. 2-لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الذكور والإناث من حيث حاجاتهم الإرشادية وفق متغير الجنس.3-لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الدراسات الإنسانية العلمية، من حيث حاجاتهم الإرشادية. وفق متغير التخصص العلمي.في ضوء تلك النتائج، يوصي الباحث بعدد من التوصيات والدراسات المستقبلية. وكالآتي: مناشدة الجهات ذات العلاقة بالتخفيف من السيطرات والحواجز الكثيرة عن الشوارع العامة والفرعية لتسهيل سير المركبات التي أصبحت عائقا أمام وصول الطلبة إلى المقاعد الدراسية. والتخفيف من القلق ألامتحاني لدى الطلبة، من خلال تفهم الأساتذة لحالات الطلبة النفسية وعدم تخويفهم من الامتحانات. كما ويقترح الآتي: أجراء دراسة مماثلة للحاجات الإرشادية لطلبة الجامعة، ولصفوف أخرى. وأجراء دراسة تفصيلية أكثر عمقاً للحاجات الإرشادية في المجالات المهمة التي اتضحت في هذه الدراسة، كالمجال الاجتماعي، والانفعالي، والدراسي.

Keywords