العنف ضد الأخدام في الرواية اليمنية

Abstract

يسلط هذا البحث الضوء على العنف بوصفه ثيمة قصصيّة في عينة من الروايات اليمنية المرتبطة بعنصر اجتماعي مهمش تطلق عليه هذه الروايات (الأخدام والمقارع)، مستمدة هذه التسمية من الواقع المرجعي، وقد بلغت عينة الدراسة ست روايات تمتد في إصداراتها بين عامي (2008)، و(2021)، وهي: طعم أسود رائحة سوداء، لعلي المقري (2008)/ في طبعتها الأولى، وطبعتها الثانية (2011)، والنطفة السوداء لإسماعيل عبدالحافظ (2010)، وحصن الزيدي، للغربي عمران (2019)، وغير مشروعة لجمال الشعري (د.ت)، ورواية زهر الغرام، لأحمد قاسم العريقي (2020)، ورواية المنبوذون، لرياض معطاس (2021). وقد استعمل البحث النقد الثقافي منهجا لدراسة الظاهرة، وتم تقسيمه إلى مقدمة ومبحثين، ناقش الأول العنف اللفظي، وتطرق الثاني إلى العنف الجسدي، وناقش ما بينهما من تنمر وشتائم وإهانات ومحو كلي وجزئي، وتوصل إلى أن العنف أداة من أدوات التسلط الاجتماعي وتَسَيُّد عنصرٍ (هو الأقوى - المجتمع الأبيض) على آخر أضعف منه (المجتمع الأسود)، وأن المجتمع ظل يمارس العنف ضد الأخدام بشتى أنواعه دون خشية من رقابة، أو سلطة، أو عرف، وقد كانت الرقابة والسلطة والعرف تقف إلى جوار المجتمع المهيمن، وهو ما ضاعف العنف وجعله يصل إلى مراحل أكثر قسوة تتمثل في إلحاق إعاقة حسية أو معنوية بالخادم أو قتله بشكل مجاني.

Keywords

• الرواية اليمنية
• العنف الجسدي
• العنف اللفظي
• التنمر
• رواية العنف