وقد حاولت في هذا المقال التحقيق والمقارنة بين آراء علماء الحاضر والسابقين لتحقيق الهدف المنشود. إلا أن من المواضيع التي تناولها علماء البلاغة وبينوا جوانب قليلة من معانيها العظيمة والعميقة هو طريقة التحريم في القرآن الكريم، استخدمها الله تعالى كوسيلة لدعوة البشرية إلى الحق. وفي النهاية (في الخاتمة) عرضت نتائج هذه الدراسة، والتي يمكن أن نذكر منها ما يلي: النهي في القرآن نوعان: أ) النهي الحقيقي الذي له معنى الأمر. وهو واجب ديني والمقصود به اجتناب الجمهور عن القيام بعمل ما. ب) النهي غير الواجب وهو ليس المقصود منه بيان الأوامر الدينية بل بيان المعاني البلاغية المختلفة التي يمكن إدراكها من خلال السياق. من الألفاظ كالتنوير، والترهيب، والتعطيل، والإذلال، ونحو ذلك