گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Jun 2013)

لفظ (فئة) في القرآن الكريم - تحليلٌ دلاليُّ للمفهوم –

  • Abba Y. Rasheed

Journal volume & issue
Vol. 1, no. 1
pp. 235 – 246

Abstract

Read online

ورد لفظ (فئة) في القرآن الكريم وكتب اللغة، وكان ممّا استقرّ عليه أنَّ لفظ (فئة) يدل على الجماعة... وأراد البحث الوقوف على الدلالة العملية (الفعلية) لهذه الجماعة من خلال السير على وفق منهج دلالي قريب من الحداثة - غير تقليدي - في الدراسات اللغوية. والمنهج المتبع هو تحليل حقول دلالة المفاهيم، وهذا المنهج قائم على إنشاء ثلاثة جداول تكون اللفظة المدروسة هي بؤرة تشكيل الجملة النحوية. ففي الحقل الأول الذي وسِم باسم حقل المواصفات، فمن خلاله نستطيع أن نتطلع على حقيقة المفهوم وتأريخه من خلال تحليل أخبار كان، و أخبار إنَّ... أمَّا الحقل الثاني فكان عنوانه الأفعال، وتضمن الأفعال التي يقوم بها المفهوم (عندما يقع فاعلا)، أو التي تُسلط عليه على المفهوم عندما يقع مفعولا، وأما الحقل الثالث فكان عنوانه علاقات المفاهيم، وتضمن المفردات التي تقع مجاورة للمفهوم المدروس. فمن ذلك يظهر لنا ثلاث علاقات هي: المشاركة، والمعادلة، والمناقضة. وبعد عملية الإحصاء تبدأ عملية التحليل، ثم الاستنتاج، وكان عدد ورود لفظ (فئة) في القرآن الكريم إحدى عشرة مرّة. مرتان في الحقبة المكية قبل تكوين المدينة (المنورة وهي دولة التوحيد)؛ لتعبر عن الأعوان، وتسع مرات في الحقبة المدنية، أي: عند انتظام الدولة الجديدة. وما ظهر يعد بحد ذاته ميزة أولية يمكن التنويه بها كون الفئة زاد دورها وعلا صوتها في تنظيم صفوف الدولة الجديدة بعدما أصبح للدولة جيشا مستقلا.