Journal of the General Union of Arab Archaeologists (Jan 2018)

THE COLLECTION OF OTTOMAN TOBACCO PIPES FROM AZOV MUSEUM-RESERVE IN RUSSIA

  • Walid Mohamed,
  • Irina Gusach

DOI
https://doi.org/10.21608/JGUAA2.2018.4193.1016
Journal volume & issue
Vol. 3, no. 1
pp. 227 – 261

Abstract

Read online

(En) The Azov museum-reserve (Azov city, the Russian Federation) hold more than 1000 examples (intact ones and fragments) of clay tobacco pipes. All of them are from the excavations carried out on the territory of the former Ottoman fortress Azak (Azov old district) and its surroundings. Until recently, this archeological material has been left unstudied and has not been put into scientific use. The great bulk of finds (over 80%) are Muslim (Turkish) tobacco pipes. These are pipes made by the ceramics craftsmen on the territory of the former Ottoman Empire (Asia Monor, the Crimea, Balkans). They were widely used by the military garrison of the Turkish fortress Azak in private daily life. All in all, Muslim tobacco pipes were discovered by the archeologists in Azov in the cultural layers of XVII – the beginning of XIX centuries. The pipes from four “closed” complexes (three pits and a burial) discovered in 1998-2004 are dated by the end of XVII – the beginning of XVIII centuries according to the coin material. The majority of the tobacco pipes are abundantly ornamented splendid examples of the Muslim ceramics art. Some of them have stamps of their makers and Ottoman inscriptions made in Arabic calligraphy. The variety of pipe “fashions” is highly considerable. A number of the pipes are flower-shaped: as a tulip, a lily, a narcissus, a chrysanthemum. The pipes’ dimensions vary from the smallest (3.8х2.3 cm) to fairly big (6.0х4.2 cm) ones. (Ar) مجموعة من مجامر الشُبُک العثمانية المحفوظة فى متحف آزوف للآثار بروسيا الشُبُک: في الترکية "جُبوق" و "جوبوق" بالجيم المشربة وفيها: الأنبوبة، والعصا، والماسورة، والقصبة، وشُبُک الدخان عبارة عن أنبوبة في أحد طرفيھا مبسم، وفي الطرف الآخر مجمرة أو حجر يوضع بھا التبغ والفحم، أى أن شبک الدخان يتکون من ثلاثة أجزاء، ھي: الفم ويُطلق عليھا الترکيبة أو المبسم، والقصبة ويُطلق عليھا العود أو الأنبوبة، والحجر، الذي يُعرف أيضًا بالمجمرة، کما عرف الشبک أيضا باسم الغليون، والجمع: غلايين، وغلاويين. ويذخر متحف مدينة آزوف للآثار بروسيا الاتحادية بالعديد من مجامر الشُبک المصنوعة من الفخار مابين قطع مکتملة وأخرى مهشمة تتعدى فى عددها الألف قطعة، جميعها مستخرجة من الحفريات التى أجريت فى قلعة آزاک العثمانية والمنطقة المحيطة بها (منطقة آزوف القديمة)، والتى لم يتطرق لها أحد من الباحثين بالدراسة العلمية السليمة سواء بتأريخها أو بدراستها دراسة وصفية وتحليلية متأنية. وأکثر من 80 % من مجامر الشُبک المکتشفة فى هذه المنطقة يمکن نسبتها للمسلمين الأتراک، تلک التى تم تصنيعها على يد الصناع والحرفيين الأتراک على أراضى الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف فى ذلک الوقت (الأناضول، القرم، الببلقان)، والتى کانت تستخدم على نطاق واسع فى الحياة اليومية الخاصة من قِبل الحامية العسکرية للقلعة الترکية آزاک. وبصفة عامة فإن مجامر الشُبک المکتشفة فى منطقة آزوف على يد علماء الآثار الروس والتى تم استخراجها تؤرخ فى الفترة من القرن 11هـ-17م حتى بداية القرن 13هـ-19م، أما المجموعة موضوع الدراسة والتى عثر عليها فى أربعة مواقع مختلفة (ثلاثة حفر ومقبرة) خلال الفترة من 1998 وحتى 2004م، ويمکن تأريخها وفقاً للعملات المعدنية التى عثر عليها بجوارها بنهاية القرن 11هـ-17م، ونهاية القرن 12هـ-18م. وتُعد هذه المجموعة من أهم النماذج التى تعبر عن روعة الفن الإسلامى فى هذه المناطق بما تحمله من کتابات عربية عبارة عن توقيعات لبعض الصناع أو عبارات ذات صلة بالشُبُک، وکذلک والنقوش والزخارف الإسلامية ورسوم الوريدات والزهور التى تنوعت بين زهرة التيوليب والنرجس والزنبق والأقحوان، کما اختلفت أحجامها وأبعادها فمنها الصغير الحجم بأبعاد (3.8 × 2.3 سم) ومنها الأکبر نسبياً بأبعاد (6.0 × 4.2 سم).

Keywords