الصلة بين المعتزلة والعقلانيين

Abstract

يتناول البحث موضوع الصلة بين المعتزلة والعقلانيين الجدد، ويهدف إلى إبراز نشأة المدرسة العقلية القديمة والحديثة، وبيان السمات العامة للمدرسة العقلية القديمة والحديثة، وأوجه الشبه والاختلاف بين المعتزلة والعقلانيين الجدد. وقد اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي التحليلي. ومن خلال هذه الدراسة توصل الباحث إلى عدد من النتائج، من أهمها وأبرزها: أن النابتة الأولى للعقلانيين هم المعتزلة وهم مؤسسو المدرسة العقلية القديمة، والمدرسة العقلية الحديثة امتداد لهم. العلاقة بين المعتزلة والعقلانيين يكمن في تقديس العقل وتعظيمه على النصوص الشرعية ثم بعد ذلك يختلفون فيما بينهم في الأساليب والأدوات والأهداف والاتجاهات. المعتزلة والعقلانيين بينهم وارث ومورث وموروث فالوارث: هم العقلانيين الجدد أو المدرسة العقلية الحديثة (المعتزلة الجدد). والمورث: هم المعتزلة النابتة الأولى للمدرسة العقلية القديمة. والموروث: تقديم العقل على النقل. وما زالت تتجدد الأفكار والاتجاهات العقلية على اختلاف العصر ولكن من خلال التاريخ والواقع والتجربة نعلم: "أن لكل قوم وارث". 4- أن سمة المدرسة العقلانية المعاصرة هي: المغالاة في تحكيم العقل البشري وتقديمه على الدين، وتجديد النظر في الاسلام وتفسيره حسب مقتضيات العصر الحديث من حيث العقيدة والفكر والتشريع والسياسة برفع اللافتات الجذابة والشعارات البراقة.

Keywords

• المعتزلة، المدرسة العقلانية القديمة، المدرسة العقلية الحديثة، العقلانيين الجدد