مجلة الآداب (Jun 2021)
המבנה האמנותי של הסיפור העברי הקצר המודרני
Abstract
يُسلط هذا البحث الضوء على"البناء الفني للقصة العبرية القصيرة المعاصرة" قصص دبوراه بارون انموذجا. في البداية عمدنا الى تعريف القصة بصورة عامة وتعريف القصة القصيرة بوصفها صنفاً ادبياً مستقلاً بذاته. ثم بموجبها التعرف على نشوء وتطور القصة العبرية المعاصرة. لقد استمد الادباء العبريون هذا الصنف الادبي من الادب العالمي ، وشرعوا يكتبون قصص عبرية على غرار الاسس والعناصر الفنية في نتاجات الادباء الغربيين. ولكي اغني موضوع بحثي قمتُ بدراسة قصتين عبريتين للقاصة دبوراه بارون وهي (الاحلام) و(الاشعة) وهذه القصتين تنطوي تحت ما يسمى بالقصة الواقعية . تدور معظم قصص دبوراه بارون عن حياة اليهود في البلدة اليهودية بأوربا الشرقية. ويعود هذا التركيز الى كونها من جيل ادبي هم: اشر باراش ودوف كمحي واهارون كاباك. وان معظم قصصها هي اصداء وشهادات عن الماضي اليهودي في البلدة الاوربية ، وحيث ان الحزن هو الصفة السائدة على قصصها وهذا الحزن تستخدمه الكاتبة دبوراه بارون لكي تكشف من خلاله سوداوية الحياة التي عاشها اليهود في البلدة الاوربية . ومن خلال قرأتنا لقصصها فان معظم مواضيع قصصها تدور على الاغلب حول مواضيع تهم النساء بالدرجة الاولى وهو امر بديهي لكون الكاتبة بارون امرأة تهتم بمشاكل جنسها. وان دبوراه بارون هي فنانة القصة القصيرة التي تحمل في داخلها مادة ابداعية كبيرة ، خطابها معتدل ومدروس وموزون ،سهل وواضح، يلاحظ فيه الحرص على النغمة والايقاع على وحدة المادة . وبناءً على ذلك فقد سلطتُ الضوء على سيرتها الذاتية ،كما أُحاول ان أُسلط الضوء على البناء الفني في قصصها في موضوع البحث وعلى اهم الظواهر اللغوية التي ميزت اسلوبها اللغوي. وهذه القصص تمثل نقطة مضيئة في تاريخ الادب القصصي العبري المعاصر.
Keywords