دراسة مخبرية لتقييم تأثير االخل الأبيض على مستعمرات المبيضات البيض في الأجهزة المتحركة الإكريلية الكاملة

Abstract

هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير الخل الأبيض على مستعمرات المبيضات البيض في الأجهزة المتحركة الإكريلية الكاملة، وذلك بالمقارنة مع طريقة غمر الأجهزة بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم. المواد والطرق: تم أخذ مسحات من السطح الباطن للجهاز الكامل العلوي لـ 20 مريض من المراجعين لقسم التعويضات المتحركة في كلية طب الأسنان في جامعة تشرين، تتراوح أعمارهم من 50 ل 70 سنة مصابين بالتهاب الفم الجهازي للتحري عن وجود فطور المبيضات البيض،وشملت الحالات التي عكست نتيجة إيجابية فقط، ثم تم تقسيم المرضى عشوائياً إلى مجموعتين كل مجموعة مكونة من عشرة مرضى في المجموعة الأولى:تم غمر الأجهزة الكاملة العلوية في محلول الخل الأبيض نسبة4%لمدة 3ساعات، وقد توصلنا لهذه النسبة بعد إجراء دراسة تجريبية مطولة. في المجموعة الثانية: تم غمر الأجهزة الكاملة العلوية لكل مريض في محلول هيبوكلوريت الصوديوم 1% لمدة عشرة دقائق، ثم تم أخذ مسحات من منطقتين مختلفتين على السطح الباطن للجهاز الكامل العلوي وذلك قبل بدء المعالجة، وبعد انتهائها , لونت المسحات بالكحول وصبغت بصبغة الغرام ثم زرعت على وسط نمو انتقائي لفطور المبيضات البيض، وحضنت في الحاضنة بدرجة 37 مئوية لمدة 48 ساعة ثم تم القيام بتعداد المستعمرات المتشكلة. النتائج:أظهر الغمر بمحلول الخل الأبيض 4% لمدة 3 ساعات تعقيماً لكل الأجهزة العلوية المدروسة المستعمرة بفطور المبيضات البيض، بينما أظهرت طريقة الغمر بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم 1% لمدة عشر دقائق انخفاضاً جوهرياً في عدد فطور مستعمرات المبيضات البيض بعد المعالجة بالمقارنة مع تعدادها قبل المعالجة. الاستنتاجات: إن تعريض الأجهزة المتحركة الكاملة العلوية المستعمرة بفطور المبيضات البيض لمحلول الخل الأبيض 4%لمدة 3 ساعات يعتبر كافياً لتعقيمها، وبالتالي يمكن استخدام هذه الطريقة من أجل الوقاية أو معالجة التهاب الفم الجهازي لدى مرتدي الأجهزة التعويضية الكاملة، أو من أجل الوقاية من حدوث انتقال الإنتان بين العيادة والمخابر السنية