گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Dec 2017)

الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للطبقة العامة في المجتمع العراقي في العصر العباسي

  • Mohammed S. Hassan

DOI
https://doi.org/10.26436/2017.5.4.497
Journal volume & issue
Vol. 5, no. 4
pp. 1061 – 1068

Abstract

Read online

دراسة المجتمع الاسلامي من موضوعات التاريخ المهمة، والتي تكشف عن مظاهر الحضارة الاسلامية والتي لم تكرس لها جهود كافية للكشف عنها وإبرازها للوجود وكما أبرزت بعض صفحات تاريخنا المشرق التركيب الاجتماعي لطبقات المجتع الاسلامي المتعددة, لذا استمد البحث تلك المادة من مظان متعددة وتناول التاريخ الذي صنعه المجتمع العراقي وخاصةالطبقة العامة منه, والتي تضم في تكوينها الصناع والحرفيين والزراع ومختلف الاصناف في المجتمع كاصحاب المهن من الدباغين والحماليين والسماكين وباعة الدقيق والسقطات وغيرهم كثير كالعيارين والشطار، وكانت هذه الطبقة مغلوبة على امرها تميزها مظاهر الطبقة الفقيرة وهي الفقر والحرمان والفاقة والحاجة الملحة، فهي سعي دائب وراء لقمة العيش وكان الكثير منهم من اهل الذمة، وبفضل اعتناء الدولة العباسية وتشجيعها للصناع وأرباب الحرف اصبحت لبعض الصناعات العراقية شهرة عالمية وخاصة الصناعات النسيجية وكذلك المزارعين من سكان القرى والارياف في العراق الذين كانوا يشتغلون بالزراعة وفلاحة الارض. لقد كانت هذة الفئه من الطبقة العامة تمثلت الغالبية من سكان العراق في العصر العباسي، أما العيارون فقد كانوا ينتمون الى طبقات الشعبية الكادحة وهم فئة من العامة اندفعوا الى تحسين احوالهم الاقتصادية المزرية باتخاذ مختلف الطرق من السلب والنهيب والسرقات مستخدمين في ذلك السلاح لتحقيق اهدافهم، وكذلك الشطار الذين هم فئة من العامة ايضا تعمل هي الاخرى في اعمال السلب والنهب وقطع الطرق واستخدام الطرق والوسائل العنيفة لتحقيق مآربهم وقد نشطوا خلال حوادث سنة (197هـ / 812 م) على اثر حصار بغداد، وبهذا كشفت بغداد وغيرها من سائر المدن العراقية عن آلاف مؤلفة من الشطار باعمال السلب والنهب وقطع الطرقات وهذا ما يدعوا الى ان تلك الاعمال ما هي الا نتيجة لما كانت تعانيه العامة من انحطاطاوضاعها السياسية والاقتصادية,ومع ذلك فقد كانت لهذه الطبقة دورها الكبير في المجتمع العراقي من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

Keywords