الحوار ووظائفه في الشعر الجاهلي

Abstract

الحوار في الأدب هو تبادل مكتوب أو منطوق منمق بين شخصين أو أكثر. إنه شكل من أشكال التواصل بين الشخصيات. يعد الحوار من أهم أشكال التعبير التي يتبعها الانسان للتعبير عن حاجاته ورغباته ، وميوله ، ومواقفه ومشكلاته وطريقه الى تصريف كل شؤون حياته، وقد عرف منذ أقدم العصور باعتباره ضرورة التواصل بين الناس واستعمل الحوار فی الشعر الجاهلی ومنح النصوص الشعریة قیمة فنیة لذا نسعی فی هذه المقالة عبر المنهج النقدي التحلیلی لتلسیط الضوء علی الحوار فی الشعر الجاهلی. برز الحوار بکثرة فی الشعر الجاهلی وذلک لبثّ الحزن والأسی والمشاعر لدی مختلف الشعراء ابرزهم امروالقیس الکندی فی حواره مع حبیبتیه سلیمی ولیلی وزهیر بن ابی سلمی فی حوار ام أوفی وعمرو بن کلثوم وطرفة بن العبد والحارث بن حلزة الیشکری فی حوار قومهم. وقد ظهر الحوار بمختلف انواعه ولاسیما الحوار المونولوجی والحوار مع الذات والحوار المناجاتی والحوار مع الآخر وکان الغرض منه هو التعبیر عن مشاعر الحب تجاه الحبیبة او الشوق لدیار الأحبة او توعیة الناس واتسم بصبغة الفخر فی شعر عمرو بن کلثوم وبالأسی فی شعر طرفة بن العبد وبالحکمة فی شعر الحارث بن الحلزة

Keywords

• لحوار، الشعر الجاهلی، المونولوج، الحوار مع الذات، الحوار مع الآخر، اغراض الحوار.