گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Dec 2021)

المكان المفتوح والمغلق في شعر ابن خفاجة الأندلسي

  • Nasreen Omer,
  • Mohammed Hussain

DOI
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2021.9.4.755
Journal volume & issue
Vol. 9, no. 4

Abstract

Read online

أدرك الإنسان الدور الذي يؤدّيه المكان في حياته قديماً وحديثاً إذ تأصلت فكرة المكان في الفكر الإنساني وازدهرت بتطور الفكر البشري في تعامله مع العالم الخارجي المحيط به. إذ أنَّ حضور المكان في القصيدة العربية متجذِّر منذ العصر الجاهلي حتى يومنا هذا, ونلمس له حضوراً مميزاً في القصيدة الاندلسية نظراً لتمتع تلك البلاد بالجمال والبهاء, ولا سيَّما عند الشاعر ابن خفاجة الذي هو محور بحثنا هذا, والذي استطاع أن يمنح المكان أبعاداً أخرى غير البعد الجغرافي والهندسي بل أبعاداً تفوح منها دلالات وإيحاءات ورموز عديدة للكشف عن جمالياتها وفَكّ مغاليقها وتحليلها, كما ويتخذها المتنفس له للتعبير عن حالته النفسية وما يطرأ عليها من مشاعر الفرح أو الحزن فيتفاعل مع تلك الأماكن بل ويندمج معها إلى درجة انه يُشخّصها ويستنطقها ويضفي عليها صفات بشرية. يطمح هذا البحث إلى الاستدعاء الفني للمكان المفتوح والمغلق في شعر ابن خفاجة ودور هذه الأماكن في حياة الشاعر والأثر الذي تتركها عليه, كشعوره بالفرح والانشراح في المكان المفتوح, وشعوره بالحزن واليأس في المكان المغلق. وكان من رموزه المكانية المفتوحة ( بلاد الاندلس, ومجالس اللهو, والجبل, القمر, إشراقة الفجر ) ومن رموزه المكانية المغلقة: ( مكان الغربة, البيت, القبر ) حيث قام بفحصها وتحليلها والتلاعب بلغته الشعرية لإثرائها دلالياً وجمالياً, مع الإكثار من الاستعانة بعنصر الخيال الذي اعانه على استحضار المكان وازداد الشعر به رونقاً وجمالا.

Keywords