مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية (Jun 2024)

مستوى الإجهاد الرقمي(التكنوستريس) لدى طلبة كلية التربية بجامعة دمشق والآثار المترتبة عليه

  • د. بشرى موفق حمامه

Journal volume & issue
Vol. 40, no. 2

Abstract

Read online

هدف البحث الحالي إلى تحديد مستوى الإجهاد الرقمي(التكنوستريس) لدى طلبة كلية التربية بجامعة دمشق والآثار المترتبة عليه، تم تصميم استبانة مكونة من(30) عبارة تشمل محورين، المحور الأول وتضمن الإجهاد الرقمي بأبعاده الخمسة (العبء الزائد للاتصال-تعدد المهام-إجهاد الخوف من الفقد-قلق الاستحسان الاجتماعي- إجهاد التوافر)، أما المحور الثاني فقد تناول آثار الإجهاد الرقمي(الآثار الجسدية-الآثار النفسية). تم اختيار طلبة معلم الصف(السنة الثانية) بطريقة مقصودة كون الباحثة قد درّستهم بالسنة الأولى ورغبت بتتبع حالتهم وتحديد مستوى التكنوستريس لديهم، وبعدها تم سحب عينة بطريقة عشوائية بسيطة شملت (280) طالباً وطالبة لتبلغ نسبتهم 28.86% من المجتمع الكلي والبالغ عدده(970)، بواقع 7.15% ذكور و 92.85% إناث. وتوصلت نتائج البحث إلى أن مستويات الإجهاد الرقمي تراوحت بين(المتوسطة والمرتفعة). حيث بلغ المتوسط الحسابي بالنسبة للمجموع الكلي للعبارات(2.35) بانحراف معياري قدره(0.564) وهو مستوى مرتفع. وبالتالي فإن مستوى الإجهاد الرقمي مرتفع لدى طلبة كلية التربية بجامعة دمشق. حيث بلغ المتوسط الحسابي لمحور الإجهاد الرقمي (2.21) بانحراف معياري قدره(0.31) وهو مستوى متوسط. بينما بلغ المتوسط الحسابي لبعد العبء الزائد للاتصال (2.5) بانحراف معياري قدره(0.57) وهو مستوى مرتفع. كما بلغ المتوسط الحسابي لبعد تعدد المهام (2.7) بانحراف معياري قدره(0.41) وهو مستوى مرتفع. في حين أنّ المتوسط الحسابي لبعد الخوف من الفقد قد بلغ(2.09) بانحراف معياري قدره(0.21) وهو مستوى متوسط .كما بلغ المتوسط الحسابي لبعد قلق الاستحسان الإجتماعي (1.89) بانحراف معياري قدره(0.32) وهو مستوى متوسط. بينما بلغ المتوسط الحسابي لبعد إجهاد التوافر (1.87) بانحراف معياري قدره(0.29) وهو مستوى متوسط. بينما بلغ المتوسط الحسابي لمحور آثار الإجهاد الرقمي (2.61) بانحراف معياري قدره(0.51) وهو مستوى مرتفع. واقترحت الباحثة ضرورة توعية الطلاب بالمخاطر الناتجة عن الإفراط باستخدام الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية. بالإضافة لتنظيم استخدم الإنترنت من خلال تحديد أوقات محددة لاستخدام الجوال لدى الطلاب.

Keywords