مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية (Apr 2024)

دراسة مقارنة لقوى القص بين الاسمنت الراتنجي والزركونيا المدعمة باليوتيريا( Y-TZP) والمعاملة بسنابل الكاربايد وحبيبات أوكسيد الألمنيوم

  • rima saker,
  • Haydra Mohamad Bador

Journal volume & issue
Vol. 46, no. 1

Abstract

Read online

خلفية البحث وهدفه: استخدمت الزيركونيا في مجال طب الأسنان مع بدايات عام 1990. ومن أكثر أنواعها المستخدمة في التعويضات الثابتة هي الزيركونيا الرباعية المقواة والمستقرة باليوتيريا3Y-TZP لخواصه الميكانيكية العالية . وبحكم كون هذا الخزف بلورياً غير قابل للتخريش الكيميائي كالأخزاف الزجاجية لزيادة ارتباطه بالإسمنت الراتنجي ، فقد استخدم التخريش الميكانيكي بشكل أكبر، لتأمين الخشونة المناسبة للسطح وزيادة الغؤورات المجهرية والقدرة على الترطيب والانسيابية لزيادة هذا الإرتباط وزيادة ثبات هذه التعويضات لاسيما في حال كانت الدعامات قصيرة أو مبالغ بتحضيرها وذلك باستخدام الترميل بحبيبات أوكسيد الألمنيوم أو التخشين باستخدام السنابل. هدف البحث: دراسة مقارنة قوى القص بين الإسمنت الراتنجي والزيركونيا التقليدية المعاملة بالتخريش الميكانيكي بحبيبات أوكسيد الألمنيوم وسنابل الكاربايد لتحري قوة الإرتباط الأفضل بينهما. المواد والطرائق: تألفت عينة البحث من 20 قرص زيركوني، تمت خراطتها بتقنية CAD/CAM، قسمت العينة بالتساوي إلى مجموعتين وفقاً لمعاملة سطح الزيركونيا: مجموعة الترميل بحبيبات اوكيد الألمنيوم وضمت 10 أقراص. مجموعة التخريش (التخشين) بسنابل التنغستين كاربايد وضمت 10 أقراص. تم إلصاقها على سطوح دهليزية لضواحك علوية سليمة محضرة بمساحة وسماكة محددة باستخدام اسمنت راتنجي ثنائي التصلب Adhesive Resin Cement حفظت بالماء لمدة 24 ساعة بدرجة حرارة⁰37 ثم أجريت اختبارات قوى القص لدراسة الإرتباط بينهما ( Shear bond strength test ) باستخدام جهاز الاختبارات الميكانيكية وسجلت النتائج. النتائج: أظهرت نتائج اختبار T ستيودنت للعينات المستقلة عند مستوى الثقة 95% عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط قيم مقدار مقاومة قوى القص بين المجموعتين المدروستين (مجموعة الترميل بحبيبات أوكسيد الألمنيوم -مجموعة التخشين بسنابل الكاربايد ) . الاستنتاجات: في حدود هذه الدراسة نستنتج: أعطى استخدام سنابل الكاربايد في معاملة سطح الزيركونيا مقاومة قوى قص كالترميل بحبيبات اوكسيد الألمنيوم وكلا الطريقتين ساهمت بتأمين قوة ارتباط متشابهة مع الإسمنت الراتنجي.