İlahiyat Akademi (Dec 2022)

الصورة البيانية عند الملك الأمجد

  • Abdulhafedh Alhajj

DOI
https://doi.org/10.52886/ilak.1185848
Journal volume & issue
no. 16
pp. 233 – 256

Abstract

Read online

قَامت هذهِ الدراسة بتسليط الضوء على أحد الشُّعراء الأيوبيين، وقد قُمنا في هذا البحثِ بدراسة الصورة البيانية للشاعر الملك الأمجد، هو شاعر بليغٌ و جاء البحث لإجلاء الصورة البيانية ومنها: التَّشبيه، والاستعارة، والكناية, وفي البداية تَطرقنا لِسيرتهِ الشخصية, وبعد ذلك ذكرنا أهم أقسام صوره البيانية التي ظَهرت لنا بشكل واسع في شعرهِ, ويُعَدُ الملك الأمجد من الشُعراء الأيوبيين, وهو أحد شُعراء العصر العباسي الثاني, وسُمي بأبي المظفر بهرام شاه بن فروخ شاه بن شاهنشاه بن أيوب بن شادي, لم تَذَكُر المصادر تأريخ ولادتَه ولكنهُ تمَلَكَ بعلبك سنة (٥٧٨ ه) التي يمثل عصر الازدِهار والتقدم الحضاري، إذ ازدهرت الحركة الأدبية ذلك لحب الملوك الأيوبيين للعلم والأدب وتشجيعهم لِدارسيها، وقد نال هؤلاء اهتمامًا كبيرًا من نقاد الأدب ومؤرخي الشعر على مر السنين، وعلى الرغم من وصول الشاعر الملك الأمجد المرتبة الشعرية العالية والجهد الكبير الذي بدلهُ في الشعر والأدب، إِلّا انه لم يُدوّن له شيء من شعره في أول حَياتِه، لقد برزت المواقف الحربية للملك الأمجد في الحروب الصليبية ضد الأفرنج حتى أنَّ كثيرًا من الشُعراء خلّدوا مواقفه الحربية في شِعرهم وذَلك لأهمية وعَظمة ما قام به الملك في الحروب الصليبية. وبالرغم من غزارة الدراسات والبحوث التي تناولت أعلام تلك الحقبة، إلا أنه لم ينل نصيبًا وافرًا من هذه الدراسات مثل غيره ممن هم في مرتبته الشعرية وربما أقل منه شأنًا, وتوفي الشاعر الملك الأمجد في ليلة الأربعاء الثاني عشر من شوال سنة ( ٦٢٨ للهجرة), وتناول ايضا دراسة الشاعر وصوره الشعرية و البيانية التي نظم فيها أوزانه الشعرية, والذي يُعد الحجر الأساس في ديوانه, ومن خلال أبياته وأوزانه وقوافيه, وإيقاعاته الشَّعرية, فقد قَسّمنا الصورة البيانية الى ثلاثة أقسام اعتمادًا على كثرة ورودها في الديوان، بدءً من: ( التَّشبيه, الاستعارة, الكناية) التي تشكل أهم الوسائل اللغوية والحسية في منظومة الصورة البيانية. التشبيه تَعتبر مَصدر اساسي لِلنابع اللغوي عند الشُعراء وخاصة عند ديوان الملك الأمجد, والاستعارة أيضا لا تقلُّ أهمية عن التشبيه ولم يكن مجهولاً عند الشعر العربي, وتأتي في المرتبة الثانية في الصورة البيانية, والكناية هي الطرف الثالث الذي يلجأ إليه الشاعر مع التشبيه والاستعارة, وتعتبر الكناية عند الشعراء فن من فنون البلاغة, ولم يستغنِ عنه الشعراء في شعرهم, ولكونه له أثر كبير في نفس المتلقي, وتأثيراً واضحاً في النص الشعري, نظراً لما يحققه من دلالات معنوية في النصوص الشعرية. واعتَمد البحثُ وفقًا للمنهج التحليلي للأبيات الشعرية لتحقيق الرؤية الشاملة للنّصّ و الكشف عن معانيه المختلفة, وخَتمتُ هذه الدراسة بأهم ّالنتائج التي وصلتُ إليها.

Keywords