دور مشعرات الحمر في التنبؤ بانتشار عوز الحديد لدى مرضى التلاسيميا بيتا الصغرى

Abstract

المقدمة: يعتبر فقر الدم صغير الخلايا ناقص الصباغ أشيع أنواع فقر الدم حول العالم، يتصف بعدم كفاية خضاب الدم الطبيعي وتأثر مشعرات الحمر ويأتي فقر الدم بعوز الحديد والتلاسيميا في مقدمة أسبابه. الهدف: دراسة مشعرات الحمر وتقييم دورها في التنبؤ بالإصابة بخلة التلاسيميا بيتا وفقر الدم بعوز الحديد معاً. المواد والطرائق: شملت الدراسة 110 عينات، أخذت من مراجعي قسم أمراض الدم والمخبر المركزي في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية في الفترة الواقعة بين شهري نيسان 2021 وحزيران 2022. وتوزعت عينة الدراسة على النحو الآتي: 33 مريض خلة تلاسيميا وعوز حديد مرافق، 37 خلة تلاسيميا بيتا، 20 فقر دم بعوز حديد و20 شواهد أصحاء. تم إجراء تعداد دم كامل وإجراء فصل للخضاب بواسطة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء HPLC وقياس فيريتين المصل وتعبئة بيانات المرضى ضمن استمارة خاصة بكل مريض. النتائج: أظهرت الدراسة فروقات إحصائية هامة بين المجموعات من حيث مشعرات الحمر (P-value <0.05) وكان تعداد الحمر لدى مرضى الترافق ضمن المجال الطبيعي، في حين انخفضت قيمة كل من Hb, MCV, MCH, MCHC وكانت قيمة RDW أعلى من الطبيعي. تمت دراسة المشعرات الأكثر موثوقية بتحديد وجود المرضين معاً وحساب القيمة الحدية المشخصة لهذه الحالة ، وأظهرت الدراسة أن المشعرات RBC, Hb, MCV الأكثر موثوقية بتحديد ترافق خلة التلاسيميا بيتا وفقر الدم بعوز الحديد، وكانت القيمة الحدية المشخصة لهذه الحالة 6.01 1012/ L لتعداد الكريات الحمر (RBC)، 11.5 g/dL للخضاب (Hb) و 75.3 fL لحجم الكرية الوسطي (MCV). الخلاصة: يجب تحري عوز الحديد بمعايرة فيريتين المصل لدى مريض خلة تلاسيميا لديه تعداد حمر طبيعي و/ أو قيمة خضاب أقل من 11.5 g/dL و/ أو حجم كرية وسطي أقل من 75.3 fL ، بالإضافة إلى تأثر بقية مشعرات الحمر.