مجلة اللغة العربية وآدابها (May 2016)
تقنية الحوار في الإبلاغ القرآني
Abstract
عدّت هذه الدراسة الحوار إحدى تقنيات الإبلاغ الخطابية ، وبينت أثر هذه التقنية في نظام الإبلاغ القرآني،وكشفت عن البعد التداولي الذي ظهر من مدى تفاعل الشخصيات المتحاورة فيما بينها،فضلاً عن تفاعل متلقي الخطاب القرآني مع هذه التحاورات وفهم المقصود من استعمالها ، فالإبلاغ القرآني يعمد إلى تقنية الحوار كلما أراد اقناع المتلقي أكثر ، إذ لا يسرد له القضية أو الحادثة أو الخبر بل يذكرهُ بلسان شخصيات مرت به وخبرته وتأثرت به، فظهر ذلك في أقوالها وأفعالها،مع تنوعها (ايجابية وسلبية)، فيقتنع المتلقي بما يريد الخطاب القرآني أبلغه به بشكل أكبر ويتأثر بما تحكيه هذه الشخصيات المتحاورة، وترتسم صورة هذه الشخصيات في ذهنه فيفهم من جميع ذلك مالا يفهمه بدونه .