تحديات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

Abstract

تناولت الدراسة التحديات التي واجهت التعليم بالمدارس الثانوية الحكومية بولاية الخرطوم في ظل جائحة كورونا. هدفت الدراسة للتعرف على أهم التحديات، تأتي أهمية هذه الدراسة لتناولها الاثر على شريحة مهمة في المجتمع وهم الطلاب ونسبة لأهمية التعليم في المجتمع لإنتاج أجيال ذات فكر علمي يعتمد على الشفافية والمسؤولية المجتمعية. قد تفيد هذه الدراسة أصحاب القرار بتوفير الاحتياجات اللازمة في استخدام وتطوير برامج التعليم عن بعد التي تعقدها وزارة التربية والتعليم. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمد على الدراسات والبحوث المنشورة في مجال التعليم الالكتروني. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أهمية التعليم عن بعد بالمدارس الثانوية في ولاية الخرطوم، الضعف في استخدام المهارات التكنولوجية للمعلم والطالب في التعليم عن بعد، ضعف شبكة الانترنت بالمنازل وانقطاع الكهرباء في كثير من الاحيان، عدم توفر اجهزة الكمبيوتر للطلاب من قبل وزارة التربية والتعليم. ان البيئة التعليمية غير مؤهلة لتقديم هذه الخدمة الالكترونية، وافتقار معظم المؤسسات التعليمية والأكاديمية في توظيف التكنولوجيا الحديثة ضمن خططها التعليمية وظهر ذلك في عدم توفير المنصات التعليمية مثل الكتاب المدرسي والفيديوهات التعليمية والمزيد من المحتوى المتنوع والمحدث باستمرار مما أدي الي ايقاف وتعطيل المدارس. خرجت الباحثة بعدة توصيات أهمها ضرورة فتح المجال واسعاً أمام تدريب الأساتذة والطلاب على استخدام منصات التعليم عن بعد. تحسين خدمات الإنترنت والكهرباء، تقوية البنية التحتية بالمدارس الحكومية بولاية الخرطوم مراجعة المناهج الدراسية بالمدارس حتى تتماشي مع متطلبات التعليم عن بعد ضرورة تركيز الجهات الحكومية المسؤولة عن التعليم بضرورة توفير أجهزة وأدوات لكافة الطلبة لضمان عدم حرمان الطلبة من الحصول على حقهم الاساسي في التعليم.

Keywords

• التعليم عن بعد
• جائحة كورونا