مجلة جامعة دمشق للعلوم الطبية (Dec 2024)

مقارنة قوى ارتباط الاسمنت الرّاتنجي الضّوئي مع خزف IPS e.max®باستخدام تقنيّتين في الإلصاق – دراسة مخبريّة

  • ريم حروب,
  • شذى قنوت

Journal volume & issue
Vol. 40, no. 4

Abstract

Read online

الهدف من البحث: يهدف هذا البحث إلى المقارنة بين التّقنيّة التّقليديّة لإلصاق خزف IPS e.max® وتقنيّة إضافة حمض الفوسفور, وذلك من ناحية قوّة ارتباط الخزف مع الاسمنت الرّاتنجي الضّوئي و التّغيّرات المجهريّة التّي تطرأ على السّطح الخزفي قبل الإلصاق. مواد وطرائق البحث: تألّفت عيّنة البحث من 21 قرصاً من خزف IPS e.max press, قرص منها للدّراسة المجهريّة SEM و20 قرصاً للدّراسة المخبريّة, قسّمت لمجموعتين (n=10). المجموعة الأولى طُبّقت عليها تقنيّة الإلصاق التّقليديّة والثّانيّة طُبّقت عليها التّقنيّة التّقليديّة مع إضافة حمض الفوسفور 37% , ثمّ طُبّق السّيلان , يليه الاسمنت الرّاتنجي الضّوئي (Choice 2) بالاستعانة بأنابيب بلاستيكيّة وتمّ تصليبه. بعد حفظ العيّنات طُبّقت عليها 5000 دورة حراريّة (5-50)ْ, ثمّ تمّ إجراء اختبار قوّة القص باستخدام جهاز الاختبارات الميكانيكيّة العام وسُجّلت القيم الرّقميّة لقوّة الارتباط, كما تمّ تسجيل نمط الفشل الحاصل في كلّ قرص من العيّنة. تمّ استخدام تحليل التّباين أحاديّ الجانب ANOVA لمقارنة متوسطات قوّة الارتباط للمجموعتين. النّتائج: أظهرت نتائج التّحاليل الإحصائيّة أنّ تطبيق تقنيّة إضافة حمض الفوسفور أعطت قيم أعلى لقوّة ارتباط الخزف مع الاسمنت, مع عدم وجود فرق جوهري من النّاحية الإحصائيّة . أمّا مجهريّاً فكان هناك تأثير واضح لحمض الفوسفور في تنظيف السّطح الخزفي المُخرّش من بقايا الأملاح المترسّبة. الاستنتاجات: ضمن حدود هذه الدّراسة نستنتج أنّ تطبيق حمض الفوسفور يساعد على إزالة الأملاح المترسّبة وليس له تأثير جوهري على قيم قوّة الارتباط بين الخزف والاسمنت الرّاتنجي المُستخدم.

Keywords