التربية الرياضية (Mar 2020)

دراسة مقارنة في القيادة الذكية بين اللجنة الاولمبية والبارالمبية الوطنية العراقية من وجهة نظر اعضاء اتحاداتها الرياضية

  • Ali Abdul Latif Abdul Latif Ali,
  • Ammar Darwish Rashid

DOI
https://doi.org/10.37359/JOPE.V32(1)2020.971
Journal volume & issue
Vol. 32, no. 1

Abstract

Read online

تكمن أهمية البحث في دراسة الجانب القيادي من خلال رؤية الاتحادات المركزية لقيادات اللجنة الاولمبية والبارالمبية ومقارنة النتائج التي تم التوصل اليها من خلال مقياس القيادة الذكية والذي يشمل على المجالات وهي (الذكاء الشخصية – ذكاء الشعوري – ذكاء العقلاني – ذكاء الروحي) وما تواجهه اللجنة الاولمبية والبارالمبية من متغيرات متعددة على المستوى الاداري مما يتطلب منها إيجاد قيادة فاعلة لتلافي الاخطاء او الازمات التي من الممكن ان يتلافاها القائد الذكي. لذا وضع الباحثان بعض الأسئلة الآتية: ما مدى امتلاك اللجنةالاولمبية و البارالمبية لقيادات ذكية تحمل مؤهلات القيادة, ما هي الذكاءات القيادية التي يحملها قادة اللجنة الاولمبية او البارالمبية ؟ هل قادة اللجنة الاولمبية والبارالمبية لديهم القدرة على تحسين انفسهم بحيث يعملون على الجمع بين انواع القيادة الذكية وبلورتها بشكل عملي يخدم الاتحادات والموظفين للارتقاء بالعمل الاداري وصنع القرار الرياضي . تم استخدام المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي وبطريقة العلاقات الارتباطية والمقارنة وتم اختيار عينة البحث من اعضاء الاتحادات المركزية للجنة الاولمبية والبارالمبية بواقع (50) عضوا لكل لجنة , حيث تم توزيع (100) استمارة اي بنسبة (50) استمارة لاتحادات اللجنة الاولمبية و(50) استمارة لاتحادات اللجنة البارالمبية , وقد اعتمد الباحثان على استبانه جاهزة لقياس متغيرات القيادة الذكية التي تم الحصول عليها من دراسة (علي عبد اللطيف علي 2019), وتم عرض الوصف الأحصائي لبيانات مقياسي القيادة الذكية للجنة الاولمبية والبارالمبية ومناقشتها فضلا عن عرض نتائج الفروق بين الاولمبية والبارلمبية في مقياس القيادة الذكية ومناقشتها, واستنتج الباحثان أن اعضاء الاتحادات المركزية البارالمبية التي تمثل عينة البحث تتمتع ببعض الخصائص القيادية لتحقيق الأهداف المطلوبة منها إلا أن السياسات التي تتبعها اللجنة البارالمبية قد أبعدتهم عن ممارسة دورهم القيادي أو مشاركتهم الفعلية في اتخاذ القرارات واكتفت بدورها في الاتحادات مما انعكس ذلك على أن يكون دورهم سلبياً أكثر مما يكون ايجابياً في حدوث أزمة. واوصى الباحثان العمل على تطوير المهارات للقيادة العليا ، وتعزيز ما تمتلكه من مهارات قيادية عن طريق تحسين قدراتهم ومهاراتهم في مجال الذكاء الشعوري والذكاء العقلاني والذكاء الروحي. وأن تساهم اللجنةالاولمبية والبارالمبية في زج اعضاء الاتحادات الخاصين في دورات القيادة لتكون لديهم المعرفة بالقيادة الإدارية ( وخاصة القيادة الذكية)، إدارة الأزمات، نظريات القيادة، المسؤولية الاجتماعية، نظم التحفيز، حيث لمس الباحثان أن القيادات الإدارية التي شملها البحث لديهم خبرة فنية في مجال عملهم دون الثقافة الإدارية الكافية.

Keywords